كاسياس وسارة كاربونيرو.. زواج مونديالي بدأ بقبلة وانتهى بتغريدة
أعلن حارس المرمي الدولي الإسباني السابق إيكر كاسياس وزوجته الصحفية سارة كاربونيرو انفصالهما بعد قصة حب استمرت لنحو 12 عاما.
وكانت علاقة كاسياس بكاربونيرو إحدى أشهر علاقات الحب في عالم كرة القدم، ولم تكن مثل أي علاقة في ملاعب الساحرة المستديرة، لأن الطرف الآخر فيها كان ينتمي إلى الإعلام، وهو ما سبب للقديس الكثير من الأزمات في ناديه السابق ريال مدريد الإسباني.
وقال الزوجان الإسبانيان، في إعلان صدر بنفس الصيغة في شكل تغريدة عبر حساباتهما الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي أنستقرام: "كل من إيكر وأنا (سارة وأنا) فخور جدا بالعائلة التي شكلناها، وبأننا كنا قادرين على مشاركة الحب الذي ملأنا بالسعادة خلال كل سنوات الارتباط".
وتابعا: "اليوم يأخذ حبنا سبلا مختلفة، لكنها ليست بعيدة، لأننا سنواصل معا أداء المهمة الرائعة المتمثلة في الاستمرار في أن نكون أبوين متفانيين كما فعلنا حتى الآن.. إنه قرار مدروس للغاية نتخذه بالاتفاق المتبادل"، مشيرين إلى أن "الاحترام والمودة والصداقة ستبقى تربطنا دائما".
وأضافا: "أولويتنا على أساس من الحب والالتزام تتمثل في العمل من أجل رفاهية طفلينا وتعليمهما وحمايتهما حتى يكبرا في بيئة مستقرة وصحية".
وتابعا: "بهذه الكلمات نطلب احترام خصوصيتنا في وقت التغيير هذا.. ستكون هذه هي الكلمات العامة الوحيدة التي سنقولها في الحاضر والمستقبل.. شكرا جزيلا لتفهمكم".
حب مونديالي
بدأت علاقة كاسياس بكاربونيرو في عام 2009، لكننها لم تظهر للعلن بشكل فعلي إلا في بطولة كأس العالم 2010، التي توج المنتخب الإسباني بقيادة كاسياس بلقبها للمرة الأولى والحيدة في تاريخه حتى الآن.
وقتها خطفت قصة الحب الأضواء خلال تتويج الماتادور المونديالي، عندما كانت الصحفية كاربونيرو تجري لقاء مع القائد كاسياس عقب الإنجاز، ولم يتمالك كاسياس نفسه في أوج فرحته وقام بمنحها قبلة احتفالية على الهواء مباشرة أمام الكاميرات.
وكانت تلك القبلة إيذانا ببدء العلاقة الرسمية بين كاسياس وسارة، والتي كانت من أشهر قصص الحب لنجوم الساحرة المستديرة، رغم أن الزواج الرمسي لم يتم إلا بعد 6 سنوات، وبالتحديد في مدريد يوم 20 مارس/ آذار 2016، ونتج عنه طفلان هما مارتن ولوكاس.
تسريب أخبار ريال مدريد
تسببت تلك العلاقة الشهيرة بين حارس مرمى منتخب إسبانيا السابق والصحفية الحسناء في إفساد علاقته بالبرتغالي جوزيه مورينيو مدربه السابق في ريال مدريد.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها قبل عدة سنوات إن مورينيو دخل في مشادة مع كاسياس عقب خسارة الميرينجي الشهيرة 0-5 من برشلونة في أول كلاسيكو لمورينيو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.
واتهم مدرب توتنهام الإنجليزي الحالي كاسياس بتسريب أخبار الفريق الفنية للصحافة عبر صديقته في ذلك الحين كاربونيرو.
وتواصلت الأزمات بسبب تلك العلاقة، حتى تحول كاسياس للحارس الثاني للفريق في موسم 2012-2013 لصالح دييجو لوبيز، كما أصبح معروفا بين الكثيرين بأنه السبب الأول في تسريب أخبار ريال مدريد، وهو ما قد يعتبر أحد الأسباب التي عجلت برحيله عن النادي الملكي في صيف 2015.
ورغم خلافاته مع مورينيو فإن كاسياس نجح بعدها في استعادة مكانته الأساسية بعد رحيل المدرب البرتغالي، وذلك في موسميه الأخيرين في البيرنابيو تحت قيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ومع رحيل الحارس في صيف 2015 لم يكن المتهم وقتها هو مورينيو، لكن فلورنتينو بيريز رئيس النادي، الذي وصفته الجماهير بأنه أجبر أسطورة حراسة مرمى الميرينجي على الرحيل.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjIzNiA=
جزيرة ام اند امز