أساطير على الطريق.. أبناء النجوم في أكاديميات كرة القدم
تمثل أكاديميات كرة القدم العالمية في العصر الحديث فرصة للنجوم الكبار لجعل أبنائهم يسيرون على دربهم في عالم الساحرة المستديرة.
وباتت أكاديميات الأندية هي الفرصة التي حرم منها نجوم كرة القدم العالميون، لكنهم لا يريدون لأبنائهم أن يحرموا منها مثلهم، مما يجعلهم يرسلونهم على الفور لتلك الأكاديميات للسير على دربهم.
وتتحول كرة القدم إلى إرث من الآباء للأبناء، وهو ما يفعله كثير من النجوم على رأسهم أسطورة البرتغال كريستيانو رونالدو على سبيل المثال مع نجله كريستيانو جونيور.
والتحق كريستيانو الصغير في البداية بأكاديمية نادي يوفنتوس الإيطالي، ثم حول المسار لاحقاً إلى أكاديمية مانشستر يونايتد الإنجليزي مع عودة والده لأولد ترافورد في ميركاتو صيف 2021.
كريستيانو جونيور أثبت أنه ليس فقط نجل الأسطورة رونالدو، لكنه نجم يمتلك إمكانيات ستجعله مستقبلا من أهم لاعبي العالم، بعدما سجل 58 هدفاً في 28 مباراة مع شباب اليوفي.
وجاء مباراة نجل رونالدو الأولى مع يوفنتوس في سن 9 سنوات في يوم عيد ميلاده، وسجل وقتها 4 أهداف.
زملاء جونيور
عند انتقاله إلى يونايتد وجد كريستيانو الصغير نفسه مع ابن صديق شهير لوالده وهو كاي واين روني.
وتزامل روني ورونالدو في يونايتد بين عامي 2004 و2009، وحققا معاً 3 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقباً لدوري أبطال أوروبا.
أبناء ميسي
ليونيل ميسي نجم فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي المنتقل إليه هذا الصيف من برشلونة الإسباني، ألحق ابنيه ماتيو وتياجو بأكاديمية باريس.
وعلى غرار رونالدو، قام ميسي بسحب طفليه من أكاديمية برشلونة، تياجو (8 سنوات) وماتيو (5 سنوات)، وحولهما إلى باريس سان جيرمان.
السنوات الماضية شهدت كذلك تألقا لأبناء نجوم كبار لعبوا في أكاديميات الأندية الكبرى، من بينهم إيتين صامويل إيتو، نجل صامويل إيتو أسطورة برشلونة التهديفية.
نجل إيتو اختار أكاديمية كادجي في دوالا الكاميرونية ومنها انضم إلى رديف ريال مايوركا الإسباني في 2006.
وإذا كان إيتو قد مثل أشهر نجوم كرة القدم الأفارقة في العقد الأول من الألفية الثالثة فإن من شاركه هذه الشهرة كان الإيفواري ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي الإنجليزي السابق.
وألحق دروجبا نجله إسحاق بأكاديمية نادي تشيلسي، ومنها خرج لشباب فريق جوينجامب تحت 19 سنة 2019.
أسطورة الكرة الفرنسية زين الدين زيدان لاعب يوفنتوس وريال مدريد السابق ومدرب الميرينجي الناجح بين 2016 و2020 في ولايتين قام بنفس الأمر مع أبنائه.
زيزو ألحق نجله إنزو بأكاديمية يوفنتوس قبل أن ينتقل الابن في عام 2000 إلى أكاديمية في مدريد مع والدته فيرونيكا، ثم في 2001 انضم لأكاديمية سان جوزيه في ألميريا، ثم في 2004، قبل عامين من اعتزال والده، التحق بأكاديمية ريال مدريد.
ووصل الأمر بإنزو إلى أنه لعب للفريق الأول لريال مدريد تحت قيادة والده.
أكاديمية أياكس أمستردام في هولندا من جانبها كانت وسيلة باتريك كلويفرت للاستثمار في نجله جاستن، حين التحق ابن هداف برشلونة السابق بأكاديمية أياكس، ونفس الأمر فعله من قبل أسطورة ميلان باولو مالديني مع نجله دانيل الذي مثل الفريق الأول للروسونيري مؤخراً.
في أحيان كثيرة يتحول الصبية إلى نجوم أكثر من آبائهم مثل فيدريكو كييزا نجل إنريكو كييزا لاعب إيطاليا ويوفنتوس في التسعينيات.
فيدريكو توج مؤخراً بكأس أمم أوروبا "يورو 2020" مع منتخب إيطاليا، وحصل على وسام فارس، وقبلها اختير في فريق البطولة بفضل تألقه اللافت في البطولة.
كما أن النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم بروسيا دورتموند الألماني الحالي، فاقت شهرته ونجاحاته بكثير والده آلف راينج هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق.
aXA6IDMuMTMzLjEyNC4yMyA= جزيرة ام اند امز