كيف كانت تحسم مباريات كرة القدم قبل وجود ضربات الجزاء؟
بعض مباريات كرة القدم لابد من وجود فريق فائز، ولكن كيف كانت تحسم مثل هذه المباريات قبل وجود ضربات الجزاء؟.
تاريخ كرة القدم مليء بالتعديلات في القوانين، وذلك لزيادة المتعة والإثارة وأيضًا لتحقيق المنافسة العادلة بين الطرفين.
ورغم أن كرة القدم مرت عليها العديد والعديد من السنوات إلا أن اللجوء إلى ضربات الجزاء لحسم الفريق الفائز بدأ في سنة 1970، وصاحب هذه الفكرة هو الألماني كارل فالد.
كارل فالد حكم ألماني سابق هو أول من عرض مقترح اللجوء إلى ضربات الجزاء على الاتحاد البافاري والذي وافق عليه بعد أن وافق معظم مندوبي الاتحادات المتفرعة منه.
كيف كانت تحسم مباريات كرة القدم قبل وجود ضربات الجزاء؟
قبل اعتماد اللجوء إلى ضربات الجزاء لتحديد الفائز كان يعاني الجميع، فبعض الاتحادات كانت تلجأ للقرعة من خلال عملة معدنية، وبعض الاتحادات الأخرى كانت تلجأ لإعادة المباراة، والبعض الآخر كان يقاسم اللقب بين الفريقين كما حدث في مصر بين الزمالك والأهلي.
في عام 1958 لعب الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2، ومنحت البطولة للفريقين لمدة 6 أشهر لكل فريق، حيث قام المشير عبدالحكيم الذي شاهد المباراة وقتها بإجراء القرعة.
ورغم وجود ضربات الجزاء، اعتمد الفيفا في فترة التسعينيات قانون الهدف الذهبي والذي سمي بـ"الموت المفاجئ، حيث يلجأ الفريقان لأشواط إضافية، وأول من يسجل هدف يكون هو الفائز بالمباراة.
استخدم قانون الهدف الذهبي لأول مرة في كأس العالم للشباب 1993، قبل أن تطبق في كأس الأمم الأوروبية التي فاز بها المنتخب الألماني عام 1996.
وشهدت البطولة الهدف الذهبي الأول بأقدام الألماني أوليفر بيرهوف الذي أهدى منتخب بلاده الفوز في تلك المباراة.
ولكن قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلغاء هذا القانون عام 2004 لكثرة الانتقادات.