منها "الكرة الذهبية".. هل خيّب عام 2021 التوقعات الكروية؟
يترقب العالم مولد عام جديد مع الساعات القليلة المقبلة، وينتظر فيه تحقيق الأحلام والطموحات التي لم تتحقق خلال 2021.
عشاق الكرة القدم بدورهم قد يشهدون العديد من الأحداث الاستثنائية، التي ينبئ بها الوضع الحالي في مختلف أنحاء العالم.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أبرز التوقعات الكروية التي نشرها موقع "GiveMeSport" البريطاني قبل عام من الآن، لكن لم تتحقق منها سوى نبوءة وحيدة.
تتويج ليفربول
في ديسمبر/كانون الأول 2020، وصف وضع الدوري الإنجليزي الممتاز وقتها بأن "كل الفرق الـ20 لا ترغب في الفوز به، في ظل تذبذب المستوى الذي تعاني منه كل الأندية تقريبا".
وحسب ما ذكره الموقع نفسه، فإن ليفربول حامل اللقب وقتها كان يبدو أفضل تلك الفرق المتذبذبة، وهو الأكثر جاهزية للفوز باللقب، الذي سيكون الثاني له تواليا.
في النهاية فاز مانشستر سيتي باللقب، فيما اكتفى ليفربول بالحصول على المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
صلاح والكرة الذهبية
تنبأ الموقع بفوز المصري محمد صلاح، نجم هجوم ليفربول بجائزة الكرة الذهبية في 2021، عن طريق الحصول على الحذاء الذهبي في الدوري الإنجليزي، والمساهمة في الفوز بلقب المسابقة للمرة الثانية على التوالي.
لكن صلاح لم يتمكن من الحصول على أي لقب مع ليفربول، وحل ثانيا بين هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 22 هدفا أقل بهدف واحد من الهداف هاري كين نجم توتنهام.
واحتل صلاح المركز السابع في ترتيب اللاعبين المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية، التي حصل عليها الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي.
جوارديولا وحلم مانشستر سيتي
الموقع تنبأ بفوز مانشستر سيتي بلقب دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لأول مرة في تاريخه، لينجح المدرب المخضرم بيب جوارديولا في تحقيق الحلم القاري لناديه.
وأشار الموقع إلى أن ابتعاد مانشستر سيتي عن المنافسة في الدوري الإنجليزي، سيجعل تفكير جوارديولا منصبا على تحقيق لقب دوري الأبطال.
وكما ذكرنا، فإن مانشستر سيتي توج بطلا للدوري الإنجليزي كما حصد أيضا لقب كأس الرابطة، فيما خسر نهائي دوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي.
بقاء ميسي
كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة الإسباني السابق، على أعتاب تفجير مفاجأة في صيف 2020، بعدما طلب الرحيل عن صفوف البارسا، قبل أن يستقر به الحال بالبقاء حتى لا يدخل في معارك قضائية مع النادي الكتالوني.
وتنبأ الموقع بتمديد ميسي لعقده مع برشلونة، واستمراره لعامين آخرين في قلعة "كامب نو"، قبل الانتقال إلى الدوري الأمريكي، وهي الصفقة التي ترضي جميع الأطراف.
لكن في أحد أيام شهر أغسطس/آب الماضي، فاجأ برشلونة الجميع بالإعلان عن رحيل ميسي بعد الفشل في تجديد عقده بسبب الوضع المالي للنادي، لينتقل إلى باريس سان جيرمان.
تتويج توتنهام
تنبأ الموقع في تقريره أن يتمكن المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو من قيادة توتنهام لمنصة التتويج بعد غياب 13 عاما.
الموقع بنى اعتقاده على حقيقة أن مورينيو يعد واحدا من أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم، ومن بين أكثرهم فوزا بالألقاب، لذا فمن المتوقع أن يحصل توتنهام على لقب واحد على الأقل في الموسم الثاني للمدير الفني البرتغالي مع الفريق اللندني.
لكن توتنهام قرر إقالة مورينيو في أبريل/نيسان بشكل مفاجئ، قبل أيام من نهائي كأس الرابطة أمام مانشستر سيتي، والذي فاز به الأخير ليحرم "السبيرز" من اللقب الأول منذ 2008.
إقالة لامبارد
يعد هذا هو التوقع الوحيد الصحيح، حيث أن تشيلسي قرر إقالة أسطورته فرانك لامبارد من تدريب الفريق في يناير/كانون الثاني في ظل استمرار النتائج المخيبة، وعيّن توماس توخيل، المدرب الحالي، بدلا منه.
بطل جديد لليورو
توقع التقرير أن تشهد بطولة أمم أوروبا "يورو 2020" بطلا جديدا، وهو منتخب بلجيكا، متصدر تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي قدم أداء مذهلا في التصفيات المؤهلة للمسابقة.
في النهاية حصد منتخب إيطاليا اللقب الثاني في تاريخه على حساب إنجلترا، وبهذا فإن البطولة لم تشهد تتويج بلجيكا، أو حتى اعتلاء فريق جديد لمنصة التتويج.
المفارقة أن منتخب إيطاليا تحديدا هو من أقصى بلجيكا من منافسات يورو 2020، حيث فاز عليه 2-1 في ربع النهائي، في طريقه لحصد اللقب.
aXA6IDE4LjIxNy4yNDYuMTQ4IA== جزيرة ام اند امز