رشوة ومخدرات ونساء.. أشهر 10 فضائح في تاريخ كرة القدم
حفلت كرة القدم خلال السنوات الأخيرة بعديد الفضائح، منها الأخلاقي وما له علاقة بالرشاوي، وهناك المرتبط بالتلاعب بالنتائج.
وظهرت في الآونة الأخيرة أزمة نادي برشلونة، والتي وصفها البعض بالفضيحة، وشهدت تحويل مبلغ 1.4 مليون يورو إلى حساب خوسيه نيجريرا النائب السابق للجنة الفنية للحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
ورغم عدم الانتهاء من التحقيقات الخاصة بهذا الأمر فإن هذه القضية أعادت إلى الأذهان فضيحة مماثلة تخص نادي يوفنتوس، الذي هبط لدوري القسم الثاني في إيطاليا عام 2006 بسبب التلاعب في نتائج المباريات.
"العين الرياضية" تلقي الضوء على أبرز فضائح كرة القدم عبر التقرير التالي.
يوفنتوس والكالتشيو بولي
التلاعب بنتائج المباريات من الفضائح الشهيرة في كرة القدم الأوروبية، وكان يوفنتوس أحد أبرز أبطالها، وهو الفريق الأكثر تتويجاً بالدوري الإيطالي على مر العصور.
وتورطت عدة فرق في إيطاليا سنة 2006 وأبرزها يوفنتوس وميلان في فضيحة التأثير على قرارات تعيين الحكام في الدوري والتلاعب بنتائج المباريات، والتي سميت بـ"الكالتشيو بولي"، مما أدى إلى هبوط البيانكونيري وتجريده من لقبيه في الدوري الإيطالي عامي 2005 و2006.
وبقي اليوفي لمدة موسم واحد فقط في دوري القسم الثاني الإيطالي وعاد بعده ليهيمن على الكالتشيو خلال الفترة من 2012 إلى 2020.
وفي فرنسا، اتهم نادي أولمبيك مارسيليا سنة 1993 بالتلاعب في نتائج المباريات، مما أدى لسحب لقب الدوري الفرنسي منه وتهبيطه للقسم الثاني.
والطريف أن ذلك الاتهام خرج بعد أيام قليلة من فوز مارسيليا بدوري أبطال أوروبا عام 1993، وأدى لخروج عدة اتهامات أخرى للنادي ورئيسه بالرشوة وتناول المنشطات وما إلى ذلك، لكن بعذها لم يتم التحقيق فيه، وانتهى الأمر بإيقاف الرئيس المياردير برنارد تابييه عن أي نشاط رياضي مدى الحياة.
وفي سنة 2005، وجهت لمجموعة حكام في الدوري البرازيلي تهمة الحصول على رشاوي لتحديد الفائزين في المباريات، وهو ما ثبت لاحقاً على الحكم إيدلسون بيريرا دي كارفالهو.
واقعة مشابهة حدثت في ألمانيا تخص الحكم روبرت هويزير، حيث اتهم من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم بالتحيز في مباراة كأس كان طرفها فريق هامبورج.
وقد أقر الحكم لاحقاً بالواقعة التي حدثت في لقاء هامبورج وبادربورن وشهدت طرد أحد لاعبي الأول واحتساب ركلتي جزاء ضده.
المخدرات
خرجت عدة فضائح في السنوات الأخيرة تخص إدمان بعض اللاعبين للمخدرات، منها ما يخص لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي السابق، أدريان موتو، الذي ثبت أنه مدمن لعقار الكوكاكيين.
نفس الأمر حدث من قبل مع الأسطورة الراحل دييجو مارادونا الذي كان أيضاً يدمن الكوكاكيين، وتسببت المخدرات في 1994 في إنهاء مشواره مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم وقبلها مع فريق نابولي الإيطالي.
كان الكوكايين أيضاً نقطة ضعف حارس المرمى الإسترالي مارك بوسينتش، الذي اعترف بهذا الإدمان ووعد بالتوقف عنه لاحقاً، وانطبق الأمر ذاته على نجم أرسنال السابق بول ميرسون الذي أدمن الكوكايين أيضا.
العلاقات النسائية
كان للعلاقات النسائية ظهور كبير في فضائح نجوم كرة القدم العالمية في السنوات الأخيرة.
وقبل عدة سنوات اتهمت فتاة أمريكية كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي الحالي وريال مدريد الإسباني السابق باغتصابها في عام 2009، وهي القضية التي تمت تبرئة الدون منها في النهاية بعد سنوات في المحاكم.
وكانت هناك أيضاً قضية للثنائي الفرنسي فرانك ريبيري وكريم بنزيما بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر تدعى زاهيا ديهار، أقل من 18 سنة.
وعلى مستوى العلاقات النسائية لا يمكن نسيان فضيحة إقامة جون تيري قائد تشيلسي الأسبق علاقة عاطفية مع فانيسا بيرنوسيل، زوجة زميله السابق في "البلوز" واين بريدج، والتي حازت اهتماما كبيرا في إنجلترا إبان الإفصاح عنها في نهاية العقد الأول من الألفية الثالثة.
وعلى مستوى العلاقات النسائية رفض الأسطورة البرازيلية بيليه والألماني فرانز بكينباور الاعتراف بإنجاب طفلين من علاقتين غير شرعيتين.
وهناك لاعبون آخرين ظهروا في فضائح تتعلق بالخيانة الزوجية من أمثال ريو فرديناند لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، وزميله واين روني، وأخيراً جيرارد بيكيه مدافع برشلونة الإسباني الشهير.
المنشطات
تعتبر المنشطات من أشهر الفضائح المتعلقة بكرة القدم والتي تسببت بشكل مباشر في عقاب عدد من اللاعبين بغيابات طويلة.
وفي سنة 2011 خلال بطولة الكأس الذهبية اكتشف أن هناك مجموعة من لاعبي منتخب المكسيك قد جاءت عيناتهم إيجابية، وقيل وقتها إن السبب هو تناول لحوم ملوثة.
المدافع الإيفواري الشهير حبيب كولو توريه جاءت عينته إيجابية أثناء تواجده في فريق أرسنال مما أدى لإيقافه ستة أشهر، علماً بأن مدربه أرسين فينجر وقتها كشف عن أن اللاعب كان يتناول حبوبا لتخفيض الوزن ظهرت على أنها منشطات.
الهولندي إدجار ديفيدز ومواطناه ياب ستام وفرانك دي بوير وآخرون في عالم كرة القدم جاءت نتائج عيناتهم إيجابية في أكثر من مرة.
العنصرية
اتهامات العنصرية، رغم كل ما يحدث من جهود لإيقافها في الملاعب الأوروبية ظلت حاضرة لسنوات، ومن ذلك تورط لوران بلان مدرب فرنسا السابق في القول بأن منتخب بلاده لا يصدر إلا لاعبين أقوياء سودا، ولا تظهر لديه مواهب كروية على مستوى عال.
ونفس الأمر حدث مع مدرب إسبانيا السابق لويس أراجونيس، حين وصف تييري هنري نجم فرنسا بالزنجي أثناء تدريبه الماتادور وحديثه مع خوسيه أنطونيو رييس زميل الغزال الأسمر في نادي أرسنال الإنجليزي عن ضرورة التفوق عليه.
الفرنسي باتريس إيفرا ظهير مانشستر يونايتد السابق اتهم الأوروجواياني لويس سواريز مهاجم مانشستر يونايتد سنة 2011 بتوجيه إهانات عنصرية له في مباراة بين الفريقين بالدوري المحلي.
وتبقى أعداد كبيرة من جماهير كرة القدم الأوروبية تمارس أفعالها العنصرية ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء الذين يواجهون فرقها وهو ما حدث من قبل مع رحيم سترلينج وروميلو لوكاكو وغيرهما الكثير.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTA4IA==
جزيرة ام اند امز