أبرزهم أنسو فاتي.. 5 نجوم حققوا حلم اللعب إلى جوار أساطيرهم
يمكن للمشجع أن يحقق حلم مشاهدة أساطيره في أرض الملعب، أو التقاط الصور معهم، فيما يملك اللاعب فرصة أكبر، تتمثل في مزاملة أسطورته.
قبل أو بعد الشهرة، يتحدث نجوم كرة القدم عن رموزهم وأساطيرهم المفضلين في اللعبة، ومنهم من يحصل على فرصة اللعب إلى جوارهم.
"العين الرياضية" تستعرض في السطور التالية أبرز 5 نجوم حققوا حلم اللعب بجوار أساطيرهم في ملاعب كرة القدم.
بيرلو وباجيو
أندريا بيرلو، مدرب يوفنتوس حاليا وأسطورة الكرة الإيطالية، كان يعتبر المهاجم السابق روبرتو باجيو أسطورته ومثله الأعلى، رغم أنهما لم يلعبا في نفس المركز.
بيرلو، لاعب الوسط السابق، لعب بجوار باجيو في صفوف إنتر ميلان (1998-1999)، ومع بريشيا (2001).
وفي عام 2009 قال بيرلو عن إعجابه بقدرات باجيو: "كان باجيو وسيظل إلى الأبد مثلي الأعلى، وكنت أتمنى دائما أن أصبح مثله يوما ما، الحصول على فرصة اللعب معه كان شيئا لا يقدر بثمن".
رونالدينيو ولارسون
رونالدينيو، نجم الكرة البرازيلية السابق، كشف عن إعجابه بعدد من مواطنيه، الذين حالفه الحظ باللعب بجوارهم، وأبرزهم رونالدو وروماريو وريفالدو، لكن بطله المفضل حين كان طفلا هو المهاجم السويدي السابق هنريك لارسون.
شارك لارسون في وصول السويد إلى نصف نهائي كأس العالم 1994، قبل السقوط أمام منتخب البرازيل الذي فاز باللقب في النهاية، وبعد ذلك بسنوات طويلة لعبا معا في صفوف برشلونة (2004-2006).
وقال لارسون في وقت سابق إن رونالدينيو كان يطلق عليه لقب "الأيدولو" أو المثل الأعلى، بينما قال النجم البرازيلي عن لارسون: "عندما جاء إلى برشلونة قال هنريك أشياء لطيفة عني، علمني هنريك الكثير عن كرة القدم وتعلمت منه أكثر كشخص ".
روني وفيرجسون
واين روني، قائد مانشستر يونايتد وإيفرتون السابق، كان مشجعا للأخير في صغره، وكان دانكن فيرجسون، أسطورة "التوفيز" أحد نجومه المفضلين.
بعدما انضم روني إلى أكاديمية إيفرتون كان يسير على خطى فيرجسون، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول في عام 2002 ليزامل نجمه المفضل، واستمرا معا في الفريق حتى رحيل "الفتى الذهبي" إلى يونايتد في 2004.
ديبالا وميسي
أكد باولو ديبالا، نجم يوفنتوس الإيطالي، في أكثر من مناسبة، أنه يحب فكرة اللعب بجوار مواطنه ليونيل ميسي، قائد برشلونة، حتى إنه في عام 2016 أبدى رغبته في أن يتحرك اليوفي لضم نجمه المفضل.
وقال ديبالا عن ميسي: "إنه مثلي الأعلى، إنه يفعل أشياء لا يستطيع أي شخص آخر القيام بها، بما أن رونالدينيو لم يعد يلعب، سيكون ميسي هو النجم الذي أريد ضمه إلى يوفنتوس".
ويلعب ميسي وديبالا معا في منتخب الأرجنتين منذ انضمام الأخير إليه في عام 2015.
فاتي ونافاس
أنسو فاتي، نجم برشلونة الصاعد وأحد خريجي أكاديميته، لم يكن يضع ميسي في المركز الأول بقائمة اختياراته للنجوم المفضلين حين كان طفلا، بل لاعب آخر هو خيسوس نافاس، قائد إشبيلية الحالي.
وقبل انضمامه إلى برشلونة، قضى فاتي (18 عاما) سنتين في أكاديمية إشبيلية، بين عامي 2008 و2010، وكان وقتها خيسوس نافاس أحد النجوم البارزين في الفريق الأندلسي والكرة الإسبانية عموما.
وفي تلك الفترة كان فاتي من أشد المعجبين بنافاس، حتى إنه كان يرتدي حذاء مشابها للذي يرتديه قائد إشبيلية، الذي رحل عن النادي الأندلسي إلى مانشستر سيتي في 2013، وعاد إليه مجددا في 2017.
وبعد استدعاء فاتي لتمثيل منتخب إسبانيا الأول في سبتمبر/أيلول من العام الحالي، حصل اللاعب المولود في غينيا الاستوائية على فرصة ذهبية للعب بجوار أسطورته.