غابات الأمازون في حماية الجيش البرازيلي
غابات الأمازون المطيرة تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتلعب دوراً رئيسياً في مكافحة تغير المناخ.
أصدر الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الخميس، قراراً بنشر قوات من الجيش في منطقة الأمازون بعد زيادة الدمار الذي لحق بأكبر غابة مطيرة في العالم.
ومن المقرر نشر الجنود في المنطقة في الفترة من 11 مايو/أيار الجاري إلى 10 يونيو/حزيران المقبل، بموجب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية، ويمكن تمديد وجودهم إلى 60 يوماً.
وأرسل الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو قوات إلى الأمازون العام الماضي، بعد أن أثارت حرائق الغابات ضجة دولية في أغسطس/آب الماضي.
وحسب المرسوم، فإن القوات مكلفة بمهمة "العمل الوقائي والقمعي" ضد عمليات قطع الأشجار غير القانونية، وكذلك مكافحة حرائق الغابات.
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية "أجينسيا برازيل"، بأن التحذيرات الصادرة من المناطق التي تتعرض لإزالة الغابات، قد زادت عن العام الماضي.
وفي مارس/ آذار الماضي، بلغت المساحات التي خضعت لهذه التحذيرات 326 كيلومتراً مربعاً، ارتفاعًا من 251 كيلومتراً مربعاً في نفس الشهر في عام 2019، وفقًا للأرقام التي نقلتها الوكالة.
وتمتص غابات الأمازون المطيرة، التي يطلق عليها "رئة الكوكب"، غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وتلعب دوراً رئيسياً في مكافحة تغير المناخ.