قلق أوروبي من نشاط الاستثمار الأجنبي

المفوضية الأوروبية تطرح في الخريف اقتراحات حول الاستثمارات الأجنبية في أوروبا في وقت يتصاعد القلق حيال المكتسبات الصينية.
تطرح المفوضية الأوروبية في الخريف اقتراحات -لم تحددها- حول الاستثمارات الأجنبية في أوروبا، في وقت يتصاعد القلق حيال المكتسبات الصينية.
وقالت المفوضة الأوروبية للتنافسية مارجريت فيستاجر: "الأشهر الاخيرة، لاحظنا قلقا حيال المستثمرين الأجانب مع استحواذ شركات تسيطر عليها دول غالبا على شركات أوروبية تملك تكنولوجيات أساسية".
وشددت "هذه القضية ليست بسيطة، إنها تتطلب بحثا معمقا بهدف تحديد كيفية التحرك. نحن نعمل حاليا على هذه المسألة ونتوقع طرح اقتراحات ملموسة هذا الخريف".
وتابعت المفوضية "الشركات الأوروبية تملك ما هو مطلوب للنجاح، ويقضي عملنا بتوفير الظروف السليمة لتتمكن من إعطاء أفضل ما لديها".
وطلبت إيطاليا وفرنسا وألمانيا أخيرا من بروكسل تحديد نهج مشترك حول الاستثمارات التي مصدرها دول خارج الاتحاد الأوروبي.
ورأت فيستاجر أنه "لإعطاء الشركات الأوروبية فرصة فعلية للنجاح، نحتاج إلى تنافس عادل ليس في أوروبا فحسب بل في كل أنحاء العالم".
كانت الصين قد أعنت الخميس أنها تؤيد بشدة تكامل الاتحاد الأوروبي، مستنكرة اتهامات وجهت لها بأنها تحاول تقسيم أوروبا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشان يينغ، إنها تشعر بالصدمة من تصريحات أدلى بها مؤخرا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابرييل حذر فيها دول الاتحاد الأوروبي من أنها إذا لم تنجح فى تطوير استراتيجية واحدة تجاه الصين، فإن الصين حينذاك سوف تنجح في تقسيم أوروبا .