انطلاق الجولة الأخيرة لمفاوضات سد النهضة الثلاثاء في واشنطن
الاجتماعات ستعقد يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمشاركة واشنطن والبنك الدولى من أجل الوصول إلى توافق بين مصر وإثيوبيا
توجه وزير الخارجية المصري سامح شكرى، الأحد، إلى الولايات المتحدة للمشاركة فى مفاوضات الجولة الأخيرة لوزراء الخارجية والرى فى مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.
وكانت فرق العمل الفنية والقانونية لمصر والسودان وإثيوبيا قد أنهت، الخميس الماضي، اجتماعاتها المنعقدة بالخرطوم، بعد تداول لمدة يومين حول مسودة اتفاقية لملء وتشغيل سد النهضة، بحضور مراقبين من الخزانة الأمريكية والبنك الدولي.
وقال الناطق الرسمي لوزارة الري السودانية دكتور صالح حمد: "إن الاجتماعات شهدت تقاربا في وجهات النظر مع وجود بعض التباينات في بعض المواقف الفنية والقانونية".
وتعقد الاجتماعات يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بمشاركة واشنطن والبنك الدولى من أجل الوصول إلى توافق بين مصر وإثيوبيا حول قواعد ملء وإدارة السد.
وكان وزير الخارجية المصري قال مؤخرا إن بلاده اقتربت بشكل كبير من حسم المفاوضات مع إثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة.
وأوضح شكري خلال تصريحات نقلها موقع التلفزيون المصري على الإنترنت وقتها "أن المفاوضات في الولايات المتحدة الأمريكية وصلت لنقطة الحسم، والاجتماع المقبل نهاية يناير سيحدد الشكل النهائي للاتفاق والإطار المحدد بين البلدين".
وأضاف أن مصر تسير بشكل جيد وصحيح في مسار المفاوضات في سد النهضة، وتم تحديد 6 نقاط مهمة للمناقشة، وهي ما زالت مجرد عناصر للنقاش وليست محل اتفاق.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، متصف الشهر الجاري، توصل وزراء الخارجية والري بمصر وإثيوبيا والسودان إلى اتفاق مبدئي بشأن سد النهضة.
وقالت الخزانة الأمريكية، في بيان، إن الوزراء توصلوا إلى اتفاق مبدئي في واشنطن حول سد النهضة، بحضور وزير الخزانة الأمريكي، ورئيس البنك الدولي، بصفة مراقبين.
وأضاف البيان: "من بين بنود الاتفاق إتمام عملية الملء خلال موسم الأمطار من يوليو/تموز إلى أغسطس/آب، واستمرارها إلى سبتمبر/أيلول يخضع لشروط".
وكانت أعمال الجولة الرابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي اختتمت، الخميس9 يناير/كانون الثاني الجاري، دون التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن قواعد ملء السد وتشغيله ومواجهة الجفاف.
وبدأت الاجتماعات، الأربعاء 8 يناير/كانون الثاني الجاري، وناقشت سبل ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي التي مثّلت عقبة في توصل الدول الـ3 إلى اتفاق نهائي.