حريق غابوي يلتهم 400 هكتار.. وجهود مستمرة لمحاصرته

تواصل فرق الإطفاء جهودها منذ الجمعة، لتطويق حريق ضخم شب بغابات نواحي مدينة تازة شمال المملكة المغربية.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها "العين الإخبارية" من شهود عيان ومسؤولين محليين، ففرق الإطفاء لا تزال تسارع الزمن لإخماد هذا الحريق الذي أتى على 400 هكتار من الغطاء الغابوي.

وبالموازاة مع عمليات الإطفاء، قامت السلطات المحلية بإجلاء حوالي 60 أسرة تقطن بالمناطق القريبة من مكان الحريق.

وجندت السلطات المعنية لتطويق هذا الحريق المئات من عناصر الإطفاء، إلى جانب طائرتين من نوع "كنادير" المُوجهتين لإطفاء الحرائق.

وبعد إخماد جزء كبير منه في الساعات الأولى من مساء السبت، عادت النيران لتنتشر في أكثر من نقطة من هذه الغابات.

في المقابل، تزيد وعورة التضاريس ومعها سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة من صعوبة عملية إطفاء الحريق، ناهيك عن ضعف المخزون بأحد السدود القريبة، الذي تعتمده طائرات "كنادير" لتعبة مياه الإطفاء.

ومنذ بداية العام الجاري إلى حتى نهاية يوليو، سجلت المملكة المغربية 222 حريقاً، التهم ما مجموعه 3900 هكتار من المساحات الغابوية.

وفي سابقة تاريخية من نوعها، تجاوزت درجات الحرارة في عدد من المدن المغربية عتبة الـ50 درجة مئوية. بحسب المعطيات التي كشفت عنها المديرية العامة للأرصاد الجوية.

درجات الحرارة غير المسبوقة، يرجع السبب وراءها إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة.

في سابقة تاريخية من نوعها، تجاوزت درجات الحرارة في عدد من المدن المغربية عتبة الخمسين درجة مئوية.

وبحسب المعطيات التي كشفت عنها المديرية العامة للأرصاد الجوية، فإن الحالة الجوية العامة خلال الأسبوع الجاري، تميزت بموجة حر شديدة همت معظم أرجاء المملكة مع تسجيل درجات حرارة قصوى مطلقة.

درجات الحرارة غير المسبوقة، يرجع السبب وراءها إلى صعود كتل هوائية حارة وجافة قادمة من الصحراء الكبرى نحو المغرب مما تسبب في ارتفاع شديد في درجات الحرارة.

وبحسب المديرية، فقد تجاوز المعدل الشهري بـ 5 إلى غاية 13 درجة، خاصة يومي الجمعة 11 والسبت 12 أغسطس / آب الجاري واللذان يعتبران اليومين الأكثر حرا.