وقفات بالشموع تضامنا مع ضحايا حرائق غابات أستراليا

الفعاليات أطلقتها حركة "إضراب مدرسي من أجل المناخ" وهي متوائمة مع الحركة العالمية التي قادتها الفتاة السويدية جريتا تونبرج

نظم المئات من نشطاء المناخ من الطلاب في أستراليا وقفات احتجاجية بالشموع في مختلف المدن الرئيسية بالبلاد، الجمعة، للتعبير عن تضامنهم مع المتضررين من حرائق الغابات.

• بالفيديو.. إطفائيو أستراليا بين نيران حرائق الغابات

ونظمت الفعاليات حركة "إضراب مدرسي من أجل المناخ"، وهي متوائمة مع الحركة العالمية التي أطلقت شرارتها الفتاة السويدية جريتا تونبرج من أجل حماية المناخ.

وقالت فرشا ياجمان، وهي واحدة من المنظمين: "اليوم ليس من أجلنا أو من أجل الحكومة أو السياسة، ولكنه يوم من أجل الوقوف إلى جانب ضحايا حرائق الغابات وتخصيص بعض الوقت لنظهر لهم دعمنا".

وأضافت: "لن نتراجع عن الكفاح من أجل تحقيق العدل فيما يتعلق بالتغير المناخي، ولكن اليوم هو يوم إظهار التعاطف والمواساة للأستراليين الذين تكبدوا خسائر كبيرة".

وتابعت الطالبة التي تبلغ من العمر 17 عاماً: "فقدت واحدة من المنظمين منزلها في جرافتون، وتحدثت في إحدى الفعاليات، وتأثرت كثيراً من تدفق الحب والدعم".

يذكر أن حرائق الغابات في أنحاء أستراليا التهمت أكثر من 11.8 مليون هكتار من الأراضي منذ سبتمبر/أيلول، كما لقي نحو 28 شخصا حتفهم، وأتت النيران على أكثر من ألفين و800 منزل.

وأبطأت الأمطار التي كانت هناك حاجة ماسة إليها، الحرائق المستعرة في بعض الأماكن الأكثر تضررا على مدار اليومين السابقين.

وجرى تنظيم الوقفات، الجمعة، في مدن سيدني وملبورن وهوبارت وبيرث وآديليد، ولم يحمل المشاركون في هذه الوقفات أي لافتات بشأن التغير المناخي أو الهجوم على رئيس الوزراء المحافظ.

وقالت أنجالي شارما، التي تبلغ من العمر 15 عاما وهي واحدة من منظمي الوقفة في ملبورن، للقناة التاسعة بالتلفزيون الأسترالي: "قررنا اليوم أن ننحي الغضب والدوافع السياسية جانبا، وأن نوفر مكانا يتجمع فيه الناس معا، ليشاركوا بعضهم بعضا ما لديهم من قصص وحزن".