النيران تحاصر سيدني.. وإغلاق 600 مدرسة لمواجهة "حرائق كارثية"
السلطات الأسترالية أغلقت أكثر من 600 مدرسة وتستعد سيدني والمناطق المجاورة في ولاية نيو ساوث ويلز لما يطلق عليه "حرائق كارثية".
وصلت حرائق الغابات إلى مسافة بضعة كيلومترات من وسط مدينة سيدني الأسترالية، الثلاثاء، ما دفع رجال الإطفاء لرشّ مواد مانعة للاشتعال على الأشجار وأسطح المنازل.
وأغلقت السلطات أكثر من 600 مدرسة، الثلاثاء، فيما تستعد سيدني والمناطق المجاورة في ولاية نيو ساوث ويلز لما يطلق عليه المسؤولون "حرائق كارثية".
وأعلنت ولاية نيو ساوث ويلز، التي شهدت عشرات من حرائق الغابات منذ الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ استعدادا لظروف كارثية، الثلاثاء، في ظل الطقس الحار والجفاف ودرجات حرارة تصل إلى 30 درجة مئوية ورياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترا في الساعة.
كما أعلنت وزارة التعليم بالولاية إغلاق أكثر من 600 مدرسة من المرحلة الابتدائية إلى الثانوية في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر سكانا في أستراليا.
حتى صباح الثلاثاء كان هناك 50 حريقا لا يزال مشتعلا، ولا يزال نصف ذلك العدد من الحرائق خارج عن السيطرة، لكن لا يوجد أي حريق وصل إلى مستوى الطوارئ على مستوى الولاية.
وقالت السلطات إن حريقا خرج عن السيطرة في ضواحي سيدني، فيما هناك حريق آخر تحت السيطرة.
حسب منظمة "ريسك فرانتيرز" البحثية، هناك 100 ألف مبنى حول سيدني وحدها عرضة لخطر حرائق الغابات.
وأظهرت لقطات جوية ألسنة اللهب مشتعلة في غابة أشجار كينا في تورامورا على الساحل الشمالي لسيدني، على بعد 15 كيلومترا من وسط المدينة، ونشرت السلطات رجال الإطفاء في المنطقة لحماية المنازل.
ونشرت السلطات أكثر من 3 آلاف رجل إطفاء ومئات من عربات الإطفاء و80 طائرة، والبعض منها في حالة استعداد، حسب مفوض هيئة الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز، شين فيتزسيمونز.
حذرت دائرة الإطفاء الريفية في نيو ساوث ويلز السكان من امتداد الحريق بسرعة، مضيفة أن "الممتلكات تحت التهديد".
ولم ترد تقارير فورية عن وصول الحرائق لأي مبانٍ أو ممتلكات في المنطقة.