"صحة دبي" تنظم ملتقى لأصدقاء مرضى ألزهايمر
الملتقى يهدف إلى رفع الوعي والتثقيف الصحي بأسباب وأعراض طرق الوقاية من مرض ألزهايمر وتفادي مضاعفاته السلبية وعوامل الخطورة المسببة له.
نظمت هيئة الصحة بدبي ممثلة بـ"مركز سعادة كبار السن" ملتقى لأصدقاء مرض ألزهايمر ومقدمي الرعاية الصحية.
يأتي ذلك بهدف رفع الوعي والتثقيف الصحي بأسباب وأعراض طرق الوقاية من مرض ألزهايمر، وتفادي مضاعفاته السلبية وعوامل الخطورة المسببة له والطرق المثلى للتعامل مع المرضى.
وأكدت الدكتورة سلوى السويدي، استشارية ورئيسة مركز سعادة كبار السن، أهمية الملتقى الذي يشكل فرصة لأهالي المرضى لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والاطلاع على آخر المستجدات العالمية المتعلقة بكيفية التعامل مع المرضى وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
وقالت إن الملتقى الذي شهد حضوراً لافتاً من الأهالي والأطباء والممرضين من مختلف المؤسسات الصحية في الإمارات، ركز على العديد من المحاور المتعلقة بالتحديات التي يواجهها الأهالي ومرضى ألزهايمر، وكيفية منع السقوط لدى كبار السن ودور العلاج الطبيعي لدى مرضى ألزهايمر والأشخاص الأكثر عرضة للمرض والأرق لدى كبار السن والرعاية التمريضية لمرضى ألزهايمر.
وذكرت السويدي أن الملتقى ركز على أهمية تقبل الأهالي للحالة المرضية، وتقديم جميع أشكال الدعم المعنوي والنفسي لها، مستعرضاً تجارب الأهالي ومقدمي الرعاية الصحية في التعامل مع المرضى والتكيف مع الصعوبات المتعددة التي تواجههم.
وأشارت إلى إحصائيات المنظمة العالمية لألزهايمر ومنظمة الصحة العالمية التي تظهر أن عدد حالات الإصابة بهذا المرض على مستوى العالم بلغت 35.6 مليون مريض خلال عام 2010، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال عام 2030 إلى 65.7 مليون ثم إلى 115 مليوناً في عام 2050 ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة للحد من هذا المرض.
كما لفتت إلى أسباب المرض التي ترجع إلى العامل الوراثي وعامل السن، حيث إن أغلبية المرضى يصابون به بعد سن الـ65، وتزداد فرصة الإصابة بنسبة الضعف كل خمسة أعوام تالية حتى تصل إلى 50% عند سن 85 سنة.
وأوضحت أن مرض ألزهايمر يعد من الأمراض الأكثر تكلفة في مكافحته، حيث تصل تكلفة علاجه عالمياً في البلدان الصناعية المتقدمة إلى 600 مليار دولار سنوياً أي ما يعادل 1% من الناتج الإجمالي العالمي.
aXA6IDMuMTI5LjQ1LjE0NCA= جزيرة ام اند امز