بيتر رولينسون.. قصة فرار "ناجحة" من إيلون ماسك انتهت بعلامة "لوسيد"
شهدت صناعة السيارات في السنوات الماضية، قصة نجاح ملهمة لأحد المطورين البارزين في هذا المجال، وهو بيتر رولينسون.
ورولينسون هو البريطاني، الذي تحول من مدير لمهندسي تسلا وأحد العاملين تحت إمرة إيلون ماسك، إلى المدير التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية التي نجحت في إنتاج السيارات ذات أطول مدى سير كهربائي، وهي ماركة "لوسيد".
الحياة المبكرة لبيتر رولينسون
كان رولينسون من مواليد جنوب ويلز، وهو من خريجي كلية لندن الإمبراطورية، وهي كلية بحثية عامة في لندن، وتخرج منها حاملا لشهادة في الهندسة الميكانيكية.
انطلقت السيرة المهنية لبيتر سريعا بعد التخرج، بأن تمكن من وجود فرصة عمل في شركة جاكوار البريطانية لصناعة السيارات، وكان أول منصب له في قسم التخزين و الأمن، ثم وصل سريعا لمنصب رئيس قسم المهندسين في الشركة.
الإنتقال للوتس
كان بيتر رولينسون من عشاق المغامرة في العمل، وبالرغم من تأمينه لمنصب مميز في شركة جاكوار، قرر الانتقال لمكان آخر لخوض تجربة جديدة مميزة، وفعل ذلك بالانتقال للعمل كرئيس للمهندسين في شركة لوتس البريطانية المصنعة للسيارات.
في شركة لوتس، كان لبيتر إسهامات كبيرة، بأن ساهم في عودة الشركة للعمل من جديد، بعد أن كانت على وشك الغلق، وفيما بعد مرحلة لوتس، بعد ما حققه من نجاح مع الشركة، انتقل بيتر من جديد للعمل في شركة أصغر باسم Corus Automotive، هذه الشركة لم تستمر طويلا، وكانت خطوته الأخيرة قبل الانتقال لـ "تسلا".
الإنتقال لتسلا
في عام 2010، انتقل بيتر رولينسون للعمل في تسلا بطلب من إيلون ماسك، وتولى منصب كبير المهندسين المصنعين لطراز تسلا موديل S.
خلال عمله في "تسلا" لم يحتاج لوقت طويل ليثبت قدراته، وكان يعود له الفضل في 70% من براءات الاختراع والتطوير الذي أحدثه في هذا الطراز المميز من "تسلا"، مع إصراره على العمل مع طاقم مهندسين بالكامل من اختياره.
تأسيس شركة لوسيد
بدافع من حب المغامرة الذي تميز به بيتر رولينسون، في قمة نجاحه بالعمل مع "تسلا"، تلقى عرض من شركة صغيرة لصناعة السيارات الكهربائية حمل اسم Atieva عرضت عليه الانضمام له لصناعة مشروع ضخم، ووافق بيتر ولكن بشرطين، الأول هو إنه سينضم بنية صناعة أفضل سيارة كهربائية يشهدها العالم، وثانيا أن تقوم الشركة بتغيير اسمها.
وبالفعل قامت الشركة بتغيير اسمها لـ "لوسيد" رسميا، وولدت شركة لوسيد بذلك على يد رولينسون، الذي تولى منصب المدير التقني لها بداية من عام 2013، واستمر في نجاحه في الشركة بالتزامه بوعده بصناعة أقوى سيارة كهربائية في العالم، ووصل لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2019.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ni41IA==
جزيرة ام اند امز