4 ملفات.. التفاصيل الكاملة للقمة الإسرائيلية-الأمريكية

تناولت القمة الإسرائيلية-الأمريكية بالبيت الأبيض، أمس، 4 ملفات وهي إيران والتعاون الثنائي والعلاقات مع العرب والسلام مع الفلسطينيين.

وكشف البيت الأبيض في بيان تلقته "العين الإخبارية" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت التزامه بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي.

كما أعرب الرئيس بايدن عن دعمه الكامل لعلاقات قوية ومتوسعة النطاق بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول الإسلامية على مستوى العالم وتعميق علاقات إسرائيل مع البحرين والمغرب والسودان والإمارات العربية المتحدة.

وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على وجهة نظره بأن حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما أكد الرئيس بايدن أن إدارته ستعزز التعاون الثنائي مع إسرائيل بطرق من شأنها أن تفيد المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين على حد سواء، بما في ذلك من خلال العمل معا على إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة.

وكان الرئيس الأمريكي استقبل بالبيت الأبيض بينيت حيث اجتمعا على انفراد لمدة 50 دقيقة قبل انضمام الوفدين الى اللقاء.

وتنشر "العين الإخبارية" فيما يلي تفاصيل اللقاء كما أوردها البيت الأبيض:

اجتمع الرئيس جوزيف ر. بايدن الابن اليوم في البيت الأبيض برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لإعادة التأكيد على الشراكة التاريخية بين الولايات المتحدة ودولة إسرائيل والتشاور بشأن كافة التحديات الدولية والإقليمية التي تواجه الدولتين.

وأعرب الرئيس عن تقديره للتعازي التي قدمتها إسرائيل إثر الهجوم على كابول البارحة والذي تسبب بمقتل جنود أمريكيين ومدنيين أفغان.

وأعرب الرئيس بايدن عن دعمه الراسخ لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، كما أكد على دعم إدارته الكامل لتجديد نظام القبة الحديدية في إسرائيل كجزء من هذا التعاون الدفاعي والأمني الثنائي الاستثنائي.

إيران

وناقش الرئيس بايدن وبينيت أهم التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديد الذي تشكله إيران.

وأوضح الرئيس التزامه بضمان عدم تطوير إيران لسلاح نووي، واستعرض المتحدثان خطوات ردع إيران واحتواء سلوكها الإقليمي الخطير وكررا التزامهما بالعمل بشكل بناء وتعميق التعاون لمعالجة كافة جوانب أمن إسرائيل بمواجهة إيران والتهديدات الأخرى.

كوفيد 19

وتبادل الرئيس ورئيس الوزراء وجهات نظرهما حول التحديات غير المسبوقة التي يمثلها وباء كوفيد-19، سواء في داخل الدولتين أو في كافة أنحاء العالم، واتفقا على أن يواصل فريقاهما المشاركة بشكل وثيق لتبادل الخبرات حول هذا التحدي العالمي الملح.

العلاقات مع الدول العربية

وأعرب الرئيس بايدن عن دعمه الكامل لعلاقات قوية ومتوسعة النطاق بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول الإسلامية على مستوى العالم.

وأشار الزعيمان إلى أن شراكتي إسرائيل التاريخيتين مع كل من مصر والأردن تظلان حاسمتين للاستقرار الإقليمي، كما ناقشا سبل تعميق علاقات إسرائيل مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان  وهدفهما المتمثل بتحديد فرص جديدة لتوسيع الشراكات المماثلة.

السلام مع الفلسطينيين

وتبادل الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيضا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لدفع السلام والأمن والازدهار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وشدد الرئيس بايدن على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، كما أشار إلى أهمية الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة.

وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على وجهة نظره بأن حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

العلاقات الثنائية مع إسرائيل

وأكد الرئيس بايدن أيضا على أن إدارته ستعزز التعاون الثنائي مع إسرائيل بطرق من شأنها أن تفيد المواطنين الأمريكيين والإسرائيليين على حد سواء، بما في ذلك من خلال العمل معا على إدراج إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة. ووجه المجتمعان فرقهما لتعزيز المشاورات فيما تعمل إسرائيل على تلبية متطلبات البرنامج.