بينيت إلى واشنطن الخميس لبحث "خطة كبح جماح" إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، إنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، خطة لكبح جماح التصرفات الإيرانية.
وقال بينيت في تدوينة على حسابه في "فيسبوك": "سأقوم في وقت لاحق من هذا الأسبوع بزيارة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن" يوم الخميس.
وأضاف أن "هناك العديد من المواضيع المطروحة على الطاولة وهي غزة وسوريا ولبنان وتوطيد العلاقات بيننا، لكن بالدرجة الأولى سنناقش التصرفات الإيرانية والخطة لكبح جماحها".ولم يكشف تفاصيل الخطة التي يتحدث عنها.
وأوضح: "نسافر مع بعثة صغيرة بسبب كورونا الذي يتفشى هناك ولكن توقيت الزيارة مهم جدا لأننا موجودون في نقطة مصيرية بشأن إيران التي تتقدم بسرعة في تخصيب اليورانيوم وقد قصّرت بشكل ملموس الفترة الزمنية المطلوبة لتجميع المواد المطلوبة لتصنيع قنبلة نووية واحدة".
وأردف قائلا: "لقد ورثنا حالة ليست ببسيطة حيث إيران تتصرف ببلطجية وبعدوانية في كل أنحاء المنطقة".
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "سأقول للرئيس بايدن إن الآن هو الوقت المناسب لصد الإيرانيين ولوقف هذه التصرفات ويجب عدم إعطائهم أي فرصة لتحسين أوضاعهم من خلال إعادة الدخول في اتفاقية نووية قد انتهت صلاحيتها فهي لم تعد ذات صلة بالواقع، أيضا بالنسبة لمن اعتقد سابقا بأنها كذلك".
وتابع: "لكننا لا نكتفي بهذا وسنعرض خطة ممنهجة أعددناها خلال الأشهر الأخيرة لكبح جماح الإيرانيين، على الصعيد النووي وعلى صعيد العدوان الإقليمي أيضا".
ولقاء بينيت والرئيس الأمريكي هو الأول بينهما منذ ترؤسه الحكومة ووصول الأخير إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري.
بينيت، أضاف أنه "فور عودتنا من واشنطن ستصل البلاد بدعوة منّا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في زيارة خاصة وسنستضيفها هنا في جلسة الحكومة، وسأسافر قريبا للالتقاء بالرئيس المصري السيسي الذي وجه لي دعوة. الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز وتوسيع العلاقات بين الدول في المنطقة".
وكان مدير المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل سلّم بينيت الأسبوع الماضي دعوة لزيارة مصر ولقاء السيسي.
من جهة ثانية، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "نحن نرى أن العلاقات مع الأردن تسير باتجاه إيجابي جدا بعد سنوات كانت هذه العلاقات تمر بحالة من الأزمة، بلا داع ومبرر. كان يمكن لها أن تكون مبررة لو حاربنا من أجل تحقيق مصلحة وطنية ولكن لم يكن هناك أي مبرر لهذه الأزمة، العكس هو الصحيح فهي مست بالمصلحة الوطنية".
بينيت أضاف: "نحن، أنا وصديقي وزير الخارجية والوزراء الآخرون في الحكومة، نرمم الآن العلاقات مع كل المنطقة كي نبني معا ائتلافا لصد الإسلام المتطرف الإيراني فهناك مواضيع كثيرة أخرى نستطيع التعاون فيها".
aXA6IDMuMjEuMTIuODgg جزيرة ام اند امز