5 نساء و10 رجال يستعدون للنسخة الرابعة من رحلة الهجن في الإمارات
رحلة الهجن الاستكشافية تستمر على مدار 11 يوما، من 17 حتى 27 يناير 2018 يقطع خلالها المشاركون مسافة نحو 500 كيلومتر.
اكتمل عدد المنتسبين إلى النسخة الرابعة من رحلة الهجن الاستكشافية التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعددهم 15 مشاركاً.
وينتمي المشاركون في النسخة الرابعة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة المتحدة وفرنسا والجزائر وسوريا وباكستان وماليزيا وأوكرانيا.
وتضم الرحلة 5 نساء و10 رجال، وقع اختيارهم للترحال عبر الصحراء في رحلة الهجن الاستكشافية، لمدة 11 يوما، وذلك من 17 حتى 27 يناير 2018، وقطع مسافة نحو 500 كيلومتر، تبدأ من "ليوا" بالمنطقة الغربية، وتنتهي في القرية التراثية بالقرية العالمية بدبي.
وبدأت التدريبات التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث منذ بضعة أسابيع في العزبة المخصصة لتعليم المشاركين على ركوب الهجن والتعامل معها.
وفي هذا المجال، رحبت هند بن دميثان، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بجميع المشاركين في هذه الرحلة السنوية التي باتت تتمتع بشعبية كبيرة بين النساء والرجال، خصوصاً أن مجموعة النساء (وعددهن 5) يمثلن فرنسا والجزائر والمملكة المتحدة وأوكرانيا، كن من أول المنتسبات إلى هذه الرحلة، إضافة إلى الشباب والرجال الذين قاموا بتأكيد مشاركاتهم وباشروا التدريب منذ بداية شهر ديسمبر 2017.
وأكدت قائلة: "تهدف رحلة الهجن الاستكشافية إلى تجسيد حضارة دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال رحلة متكاملة تعبر رمال الصحراء، وتعيش الماضي بتفاصيلة، مبنية على أسس التعاون وتوزيع المهام بين الأفراد من تحمل كل فرد مسؤولية إطعام ناقته والاعتناء بها، إلى العمل على نصب الخيام وتجهيز الاحتياجات اللازمة في المعسكر الذي تم تحديده لقضاء الليلة، وفقاً لخريطة الرحلة".
وعن الخدمات التي يقدمها المركز، أضافت هند بن دميثان القمزي: "يؤمّن المركز جميع اللوازم والاحتياجات من الجِمال والخيم والقوت إلى المعدات اللازمة لتكون التجربة استثنائية بكل المعايير، خصوصاً من الجوانب المعنوية للمشاركين، بما فيها تحفيز قدرة الفرد على التحمل والمثابرة، وجوهر التعايش مع الجنسيات المختلفة، ممن يمثلون حضارات مختلفة، والعمل بروح الفريق الواحد".
ولفتت بن دميثان إلى أن خط الرحلة هذا العام سيبدأ من "ليوا" بالمنطقة الغربية احتفالاً بعام زايد، واحتفاء بروح الاتحاد، والمبادئ والأسس الاجتماعية التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في نفوس الإماراتيين، وحبه لإحياء التراث والمحافظة على موروث الدولة الاجتماعي، وتعزيز الهوية الوطنية، التي تأتي جميعها ضمن أهداف المركز.
وقد تكون الرحلة أكثر تحدياً بالمقارنة مع الأعوام الماضية، إلا أن التدريبات التي تُجرى حاليا في العزبة على يد محترفين بالمجال، الذين لديهم ما يكفي من الخبرات في تأهيل المنتسبين، كفيلة بأن تجعل المشاركين على أتم الاستعداد لاقتفاء آثار الماضي عبر كثبان الرمال المترامية وصولاً إلى دبي.
aXA6IDE4LjExNi4xNC4xMiA= جزيرة ام اند امز