النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات» تستعرض الفرص الاستثمارية لـ12 قطاعا استراتيجيا

في نسختها الرابعة، تواصل مبادرة "اصنع في الإمارات" تعزيز مكانتها كمنصة رئيسية لدفع عجلة التصنيع المحلي واستقطاب الاستثمارات.
أعلنت مجموعة أدنيك عن توسع النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، والتي تنظمها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، ومجموعة أدنوك، ومجموعة أدنيك، لتشمل 12 قطاعًا استراتيجيًا، وذلك بهدف دفع نمو الصناعات القائمة وفتح آفاق لفرص التنمية المستقبلية.
تعزيز الابتكار الصناعي
ومن المقرر أن تكون نسخة هذا العام من "اصنع في الإمارات" الأكبر في تاريخها، من حيث المساحة وعدد المشاركين، إذ يُغطي الحدث نحو 50 ألف متر مربع، ويضم عددًا قياسيًا من العلامات التجارية والشركات الناشئة ورواد الأعمال العارضين، وباعتباره مبادرة رئيسية لتحقيق أهداف استراتيجية الوطنية للصناعية والتكنولوجيا المتقدمة "مشروع 300 مليار"، سيعرض الحدث دور التكنولوجيا المتقدمة في تحويل الصناعات، وخلق فرص جديدة، وضمان بقاء دولة الإمارات في طليعة الابتكار الصناعي.
تفاصيل حدث "اصنع في الإمارات"
ويؤكد انعقاد "اصنع في الإمارات" في مركز أدنيك أبوظبي، والمُقام من 19 إلى 22 مايو/ أيار المقبل، التزام دولة الإمارات بتطوير قطاع صناعي مزدهر وتنافسي مدفوع بأحدث التطورات التكنولوجية المتقدمة.
التركيز على القطاعات الحيوية
وستُمثل النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، نقلة نوعية في حجم المبيعات والتزامات المشتريات، كما ستشمل هذه النسخة الموسعة الترويج لقطاع الأغذية والمشروبات والتكنولوجيا الزراعية، التي تستعرض أحدث الابتكارات في الإنتاج الغذائي المستدام، والحلول التكنولوجية الزراعية المتقدمة لتعزيز الأمن الغذائي.
وسيوفر "اصنع في الإمارات" عن طريق قطاع الصناعة المتقدمة والذكاء الاصطناعي والصناعة 4.0، الفرصة للاطلاع على الحلول الذكية للمصانع التي تقود مستقبل الصناعة، وتوظف الأتمتة والذكاء الاصطناعي، كما سيسلط الحدث الضوء على آخر الابتكارات في تكنولوجيا الفضاء وتطوير المركبات الكهربائية والمستقلة وأحدث الابتكارات الدفاعية.
وضمن قطاع الأدوية والتكنولوجيا الطبية سيتم استعراض أحدث الأبحاث والتطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وحلول الرعاية الصحية الرقمية التي تدعم المجالات الطبية، فيما سيركز الحدث ضمن قطاع صناعة السفن والقوارب على التميز الإماراتي في بناء السفن والهندسة والتقنيات البحرية المتطورة، وضمن قطاع المعادن والتشكيلات المعدنية، سيستعرض أبرز التطورات على صعيد عمليات تشغيل المعادن والتصنيع الدقيق والتطبيقات الصناعية التي تعزز الكفاءة والاستدامة.
الصناعات المستدامة
وتستعرض النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، تطورات قطاع الكيمياويات والمواد المستدامة، وتلقي الضوء على الابتكارات الصديقة للبيئة، وحلول الاقتصاد الدائري والمواد المتقدمة لمختلف القطاعات الصناعية، فيما سيناقش الحدث في قطاع الهيدروجين، دور وقود الهيدروجين الأخضر وبدائل الوقود المستدامة والتطبيقات الصناعية للطاقة النظيفة في مسيرة دولة الإمارات المتميزة في مجال الاستدامة.
تعزيز التعاون الصناعي
وبهدف تعزيز الصناعات في دولة الإمارات، وتبادل الخبرات والمعرفة، سيعرض الحدث ضمن قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية من الجيل القادم، أنظمة الطاقة والمكونات الأساسية التي تُغذي التحول الرقمي، فيما سيكشف الحدث في إطار قطاع الآلات والمعدات الصناعية، عن تقنيات الأتمتة وحلول البنية التحتية المُصممة لتعزيز الإنتاجية عَبّر القطاعات.
وفي قطاع البناء سيُلقي الحدث الضوء على تطورات مواد البناء المستدامة وحلول البناء الذكية والابتكارات التي تُشكل البنية التحتية الحديثة.
وسيكون هناك مشاركة متميزة لقطاع الحرف اليدوية بهدف استعراض تجربته الإبداعية التي تُرسخ هوية دولة الإمارات الثقافية، بمزج الحرف التقليدية بالتطبيقات الحديثة، واستعراض طرق دمج المهارات التقليدية في الصناعات المعاصرة، وذلك في الجناح الخاص للحرف اليدوية، الذي يقام لأول مرة في "اصنع في الإمارات".
يُذكر أن النسخة الرابعة من "اصنع في الإمارات"، ستكون بمثابة منصة صناعية عالمية ترسم وتقود السياسات في القطاع الصناعي، وتعزز الاستثمار والتعاون والشراكات الصناعية، وتؤكد قدرة دولة الإمارات على تطوير القطاع الصناعي على أساس استشراف المستقبل، وتعزيز التنافسية الدولية، والمساهمة في التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، إضافة لاحتفاء هذه النسخة بقصص النجاح في قطاع الصناعة الإماراتي.
aXA6IDE4LjIxNi4zMS44OCA= جزيرة ام اند امز