إنفوجراف.. الثورة الرابعة.. أدوات بناء المستقبل

الثورة الصناعية الرابعة وما تقدمه من إمكانات تقنية غير مسبوقة تحتم علينا العمل لتغيير الأنماط التي تحكم عمل القطاعات الحيوية.
أطلقت حكومة دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس» «بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة»، الهادف إلى بناء إطار ناظم لآليات تبني أدوات وتقنيات هذه المرحلة المهمة من مستقبل الإنسان.
ويشتمل البروتوكول على ثلاثة محاور رئيسة، تقوم على توفير بيئة متكاملة وآمنة للبيانات، وصياغة سياسات وتشريعات الثورة الصناعية الرابعة، وبناء منظومة قيم وأخلاقيات الثورة الصناعية الرابعة.
ويؤكد البروتوكول توجهات حكومة دولة الإمارات في تبني تقنيات هذه المرحلة المحورية في مسيرة التطور والتنمية في العالم، ووضع الأطر التنفيذية العملية التي تراعي الاحتياجات الإنسانية، وتلتزم بمنظومة القيم الأخلاقية السامية التي تصون المجتمعات وتحقق الخير للشعوب.
وعلى مدار يومين، أثمرت اجتماعات مجالس المستقبل، التي عقدت في دبي، في التعريف بتطورات الثورة الصناعية الرابعة، وأبرزها استحداث منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، محمد عبدالله القرقاوي، أن «ما تقدمه الثورة الصناعية الرابعة من إمكانات تقنية غير مسبوقة يحتم علينا العمل لتغيير الأنماط التي تحكم عمل القطاعات الحيوية، ويكرس الحاجة لتطوير مهارات استثنائية للقيام بوظائف معقدة، تتطلب قدرات قد تفوق إمكانات الإنسان، ومن هنا يأتي إطلاق (بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة) كمبادرة من دولة الإمارات، تقدم من خلالها تصورات لملامح القطاعات الحيوية في المستقبل، وتضع إطاراً لصياغة التشريعات والسياسات الناظمة لعملها، بما يسهم في تمكين الحكومات من تقديم أفضل الخدمات لمجتمعاتها».
وفي الإنفوجراف التالي نتعرف أكثر إلى أدوات بناء المستقبل التي يعمل من خلالها "بروتوكول الثورة الصناعية الرابعة"..