وصول شحنة رابعة من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا
الصليب الأحمر قال إن هذه الشحنة تتألف من 11 طنا من المعدات الطبية والمولدات الكهربائية، وقد وصلت إلى ميناء "لا جويرا" شمال كراكاس
أعلن الصليب الأحمر، السبت، وصول شحنة رابعة من المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، بهدف مواجهة الأزمة الإنسانية الحادة.
وقال الصليب الأحمر، في بيان، إن هذه الشحنة الرابعة تتألّف من 11 طناً من المعدّات الطبية والمولّدات الكهربائية، وقد وصلت إلى ميناء لا جويرا (شمال كراكاس) آتية من بنما.
ونقل البيان عن رئيس الصليب الأحمر الفنزويلي ماريو فيلارويل قوله إن "هذه المساعدات مخصّصة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها، بطريقة محايدة ومستقلّة وغير متحيّزة".
وهذه رابع دفعة من المساعدات تصل إلى فنزويلا، التي تلقّت 3 شحنات أخرى (في أبريل/نيسان ويونيو/حزيران ويوليو/تموز)، بموجب اتفاق بين كراكاس واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعاني فنزويلا، الدولة النفطية، منذ أكثر من 4 سنوات من أزمة اقتصادية حادة تتسم بتضخم شديد ونقص في البضائع، يشمل خصوصاً المواد الغذائية والأدوية. وتقول الأمم المتحدة إن ربع 30 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدة الماسة.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو سمح في 16 أبريل/نيسان الماضي بدخول شحنة أولى من المساعدات الطارئة، بعد اتفاق أبرمته حكومته مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وتعد قضية المساعدات واحدة من المسائل الخلافية بين مادورو والمعارض خوان جوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا في يناير/كانون الثاني، واعترفت به 50 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة.
وفي فبراير/شباط الماضي حاول جوايدو عبثاً أن يُدخل مساعدات من الولايات المتحدة إلى فنزويلا، ورفض مادورو هذه العملية، معتبرا أنها ذريعة لإعداد تدخل عسكري أجنبي يهدف إلى الإطاحة به.
كذلك ترسل الصين وروسيا، اللتان تدعمان حكومة الرئيس مادورو، مساعدات إنسانية إلى فنزويلا.
