ارتفاع معدل التضخم الشهري في فنزويلا خلال يوليو
أسعار المستهلكين ارتفعت 33.8% في يوليو من 24.8% في يونيو، وأدى تضخم جامح إلى انخفاض حاد في القدرة الشرائية في فنزويلا.
قالت الهيئة التشريعية التي تسيطر عليها المعارضة، الخميس، إن معدل التضخم الشهري في فنزويلا ارتفع في يوليو/تموز بعد شهرين متتاليين من الانخفاض، على الرغم من فرض قيود على السيولة النقدية يقول خبراء اقتصاديون إنها تفاقم أزمة اقتصادية.
وارتفعت أسعار المستهلكين 33.8% في يوليو/تموز من 24.8% في يونيو/حزيران. وأدى تضخم جامح إلى انخفاض حاد في القدرة الشرائية في فنزويلا، حيث يبلغ الحد الأدنى للأجر الشهري ما يزيد قليلا على 3 دولارات.
وهاجر أكثر من 4 ملايين فنزويلي إلى الخارج بسبب عدم القدرة على شراء الغذاء والدواء.
وقال المشرع المعارض ألفونسو ماركوينا: "ما زلنا في تضخم جامح.. يمكنك أن تجد الغذاء، لكن الأسعار ليست في المتناول".
وبلغ التضخم السنوي في يوليو/تموز 264872% انخفاضا من 445482% في يونيو/حزيران، وهو ما يمثل هبوطا حادا من مستويات بلغت أكثر من مليون بالمئة في وقت سابق هذا العام.
وتمكنت حكومة الرئيس نيكولاس مادور الاشتراكية من خفض التضخم الجامح من خلال تشديد الاحتياطيات الإلزامية لدى البنوك وتقليل الائتمان المتاح للشركات.
ويقول خبراء اقتصاديون إن ذلك ساهم في تراجع حاد في النشاط الاقتصادي. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن اقتصاد البلد العضو في منظمة أوبك سينكمش بنسبة 35% في 2019.
وفي مايو/أيار، أنهى البنك المركزي صمتا استمر قرابة 4 سنوات عن البيانات الاقتصادية الرسمية بأن نشر أرقاما تظهر أن معدل التضخم بلغ 33.8% في أبريل/نيسان.
ولا يصدر البنك المركزي أو أي هيئة حكومية أخرى أرقاما اقتصادية بشكل منتظم، ما يجعل الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة المصدر الرئيسي لمؤشرات مثل التضخم.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز