الجزائر تدعو لجبهة دولية ضد التطرف عقب هجوم نيس
أدانت الجزائر الهجوم الإرهابي الذي وقع، الخميس، بمدينة نيس الفرنسية، ودعت المجتمع الدولي لـ"تشكيل جبهة عالمية ضد أشكال التطرف".
كما أعربت عن رفضها "أي شكل من شكل أشكال التبرير أو الخلط مع الإسلام دين السلام والتسامح" وفق ما ورد في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، مساء الجمعة.
- رئيس وزراء كندا عن هجوم نيس: الإرهابيون لا يمثلون الإسلام
- الأزهر والإفتاء المصرية يدينان هجوم نيس الإرهابي
وأعربت عن تضامنها مع عائلات الضحايا، وأكدت أن "موقفها ثابت وواضح من مواجهة الإرهاب".
ودعت "الخارجية الجزائرية" في بيانها الذي اطلعت "العين الإخبارية" على محتواه، لترسيخ التعاون الدولي والحوار لتشكيل جبهة مشتركة ضد كل أشكال التطرف.
والخميس، نفذ إرهابي عملية إجرامية في كنيسة بمدينة نيس الفرنسية، قتل فيها ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة قام بقطع رأسها قبل أن تطلق الشرطة النار عليه وينقل للمستشفى.
وقالت مصادر فرنسية مطلعة إن منفذ اعتداء نيس هو مهاجر تونسي يبلغ من العمر 21 عاما، وجاء من إيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأكد مصدران أمنيان -تونسي وفرنسي- أن المشتبه به هو إبراهيم العويساوي (21 عاما).
ووصل "العويساوي" إلى أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر/أيلول ثم فرنسا مطلع أكتوبر/تشرين الأول.
وجاء الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صماويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني قال إنه كان يريد معاقبته على عرض رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) على التلاميذ في درس عن حرية التعبير.
aXA6IDMuMTQ5LjIzNy4yMzEg جزيرة ام اند امز