بين اللعنة والانتفاضة.. 5 حقائق تشعل صدام بلجيكا ضد فرنسا
يحتضن ملعب "أليانز" معقل نادي يوفنتوس، مساء الخميس قمة بلجيكا وفرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
الفائز من اللقاء سيلتقي مع إسبانيا التي هزمت إيطاليا 2-1 في نصف نهائي البطولة الآخر.
مواجهة الخميس تشكل منعطفا مهما لبلجيكا وفرنسا، وتحمل 5 حقائق، تستعرضها "العين الرياضية" في السطور التالية.
منتخب بلجيكا يسعى لإنهاء اللعنة التي تلاحقه، وذلك بتحقيق أول لقب في تاريخه الكروي، خاصة مع الجيل الحالي الذي يمتلكه بقيادة كيفن دي بروين، علما بأنه وصل مرة واحدة لنهائي بطولة كبرى، وكانت أمم أوروبا 1980 وقد خسره أمام ألمانيا الغربية.
على الجانب الآخر، تسعى فرنسا، بطلة العالم 2018 للانتفاضة والخروج من أزمة النتائج السلبية، التي تلاحقها منذ الخروج من ثمن نهائي يورو 2020.
المباراة ستمثل أيضا تكراراً لنصف نهائي كأس العالم 2018 الذي جمع المنتخبين في روسيا وحسمه منتخب الديوك بهدف دون رد عبر رأسية مدافع برشلونة، صامويل أومتيتي.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا كانت خصم بلجيكا في أول لقاء رسمي في تاريخ الأخيرة التي تحتل حاليا صدارة تصنيف الفيفا، حيث أقيم في 1 مايو/ أيار 1904 وانتهى بالتعادل 3-3.
يذكر أن فرنسا وبلجيكا تخوضان نصف نهائي دوري أمم أوروبا لأول مرة في تاريخهما بالبطولة، وذلك بعد خروجهما من الدور الأول في النسخة الماضية.