باريس.. أقفال العشاق في مزاد علني
تعليق أقفال العشاق عادة أوروبية بدأت عام 2008 وغير معروف أصلها، إلا أنها أصبحت تهدد الجسور والكباري نتيجة ثقلها.
تعليق أقفال العشاق عادة أوروبية بدأت عام 2008 وغير معروف أصلها، إلا أنها أصبحت تهدد الجسور والكباري نتيجة ثقلها.
قررت عمدة مدينة باريس جمع أقفال العشاق، وهي العادة الفرنسية التى يقوم بها العاشقان بكتابة أسمائهما على القفل، وإغلاقه وتعليقه فى سور جسر العشاق، معتقدين أنهم بذلك فى رباط مقدس إلى الأبد، ليتم بيعها في المزاد.
وكانت عمدة مدينة "باريس" قد قررت سحب هذه الأقفال المعلقة بالجسر لدواع أمنية، وقد جمعت بالفعل حوالي 500 كيلوجرام من هذه الأقفال، ليتم بيعها فى مزاد يخصص دخله لصالح "جمعية التضامن الفرنسية".
ويعلق الأزواج والعشاق على شبابيك شرفات جسر الفنون أقفالاً ويكتبون عليها أسماءهم، فهي أقفال الحب لديهم، وهذه الأقفال مكتوب عليها أسماء العشاق بالحبر الدائم أو منقوشة على المعدن مباشرة والتاريخ الذي علقت فيه وأقفلت، وأحياناً تضم رسالة صغيرة.
وجسر الفنون أو ممر الفنون هو جسر يعبر نهر السين في وسط باريس، يربط بين رصيف مالاكي وكونتي على مستوى معهد الفنون في المنطقة السادسة في أرصفة فرانسوا ميتران واللوفر على مستوى الساحة المربعة في قصر اللوفر، الذي كان يسمى قصر الفنون « palais des Arts » في عهد الإمبراطورية الأولى في المنطقة الأولى.. سجل جسر الفنون تراثا وطنيا في 15 مارس 1975.
وبدأت هذه العادة في 2008 واستمرت حتى انتشرت على أصول شبابيك شرفات الجسر وانتشرت حتى إلى جسور أخرى كجسر ليوبولد سيدار سنجور وجسر المطرانية.. أصل العادة غير معروف، لكن ما هو مؤكد أنها بدأت في أوروبا الشرقية في فترة الثمانينيات والتسعينيات، ثم انتشرت في أوروبا الغربية بعد عام 2000، وهذه العادة موجودة أيضاً في الصين.
وقررت بلدية باريس في 2014 نزع أقفال الحب وذلك للثقل الكبير الذي تكونه هذه الأقفال على الجسر وبذلك تهدد بسقوطه، وبدأت عمليات النزع في أول يونيو/حزيران 2015، وفي نفس الوقت قامت باستدعاء الفنان الفرنسي من أصل تونسي إل سيد للرسم بالجرافيتي والخط العربي عليه في مكان الأقفال.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز