العشاق يخلدون حبهم بـ"أقفال الغرام" على كوبري ستانلي في مصر
العشاق في مصر يستنسخون تجربة نهر السين الفرنسي ويضعون أقفال الغرام على كوبري ستانلي لتخليد حبهم... شاهدوا الصور
يبدو أن كوبري ستانلي الشهير بمدينة الإسكندرية المصرية عروس البحر المتوسط في طريقه إلى منافسة كوبري نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ بدأ عروسان جديدان هما جوليا جورج وفادي وليم تقليداً فرنسياً مشهوراً بوضع قفل على كوبري ستانلي وألقيا مفاتيحه في البحر ليظل حبهما أبدياً كما يعتقدان.
واختار فادي وجوليا كوبري ستانلي لوضع قفل حبهما عليه؛ لأنه أول مكان التقيا فيه، وقررا محاكاة ما يفعله العشاق على نهر السين بباريس بتحويله إلى كوبري أقفال الحب.
فادي وجوليا أعربا عن أملهما أن يحذو الشباب والفتيات حذوهما ليتحول الكوبري إلى مزار للعشاق من كل أنحاء العالم كما هو الحال بالنسبة لكوبري السين.
ويعتبر كوبري ستانلي أول ﻛﻮﺑﺮي يخترق اﻟﺒﺤﺮ في ﻣﺼﺮ، واﻷول اﻟﺬي يخترق اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، وهو قبلة لراغبي التنزه ليلاً في عروس البحر المتوسط خاصة في الصيف، وحالياً هو أﺣﺪ أهم ﻣﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻜﻨﺪرية ﺑﻄﺮازه اﻟﻤﻌﻤﺎري اﻟﻔﻠﻮرﻧﺴﻲ اﻹيطالي اﻟﻤﺴﺘﻮﺣﻰ ﻣﻦ ﻣﻌﻤﺎر ﻗﺼﺮ اﻟﻤﻨﺘﺰه، ويبلغ طﻮله 490 ﻣﺘﺮاً وﻋﺮضه 30 ﻣﺘﺮاً، وبلغت تكلفة إنشائه 30 ﻣﻠيون ﺟﻨيه، وافتتح عام 2001.
ويعتبر ﺣﻲ ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ، أﺣﺪ أﺷﮭﺮ اﻷﺣﯿﺎء ﺑﻤﺪﯾﻨﺔ الإﺳﻜﻨﺪرﯾﺔ، اﻟﺬي ﻛﺎن ﯾﻘﻄﻨﮫ ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﯾﻦ ﻋﺪد ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ الإﻧﺠﻠﯿﺰ، وھﻮ ﻣﺎ ﺗﺆﻛﺪه اﻟﻘﺼﻮر واﻟﻔﯿلات اﻟﻤﺸﯿﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮاز الإﻧﺠﻠﯿﺰي ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎﺋﻞ ﯾﻐﻄﯿﮭﺎ اﻟﻘﺮﻣﯿﺪ اﻷﺣﻤﺮ، اﻟﺘﻲ لا ﯾﺰال ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻗﺎﺋﻤﺎً، وﻣﻦ ﺧﻠﻔﮭﺎ ﺗﻈﮭﺮ ﻛﻨﯿﺴﺔ "ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻘﺪﯾﺴﯿﻦ" الإﻧﺠﻠﯿﺰﯾﺔ، اﻟﺘﻲ ﺷﯿﺪھﺎ ﺑﻌﺾ أﻓﺮاد اﻟﺠﺎﻟﯿﺔ اﻟﺒﺮﯾﻄﺎﻧﯿﺔ وأﺷﺮف ﻋﻠﯿﮭﺎ أﺳﻘﻒ ﻟﻨﺪن.