جديد الصين.. شركات "صيد العشيقات" لإنقاذ العلاقات الزوجية
شركات صينية جديدة تعرض خدماتها على الزوجات للتخلص من عشيقات الزوج.. ماذا تفعل؟
ربما تكون قد سمعت من قبل عن "استشاري العلاقات الزوجية" الذي يذهب إليه الزوجان في محاولة لحل مشكلاتهما من أجل حياة زوجية سليمة، لكن هل سمعت من قبل عن "استشاري إنهاء علاقات الأزواج غير الشرعية"؟
هذه الخدمة متوفرة في الصين، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث ترغب الزوجات اللاتي يشعرن بخيانة أزواجهن، لكن ليس لديهن أدلة، في التأكد من هذه الخيانة وإنهائها.
وأضافت الصحيفة أن الزوجات يدفعن ما يصل إلى 150 ألف دولار من أجل الحصول على هذه الخدمة التي تبعد "العشيقات" عن أزواجهن باستخدام مجموعة من الأساليب الغريبة.
"شانجتشو سينسر هارت مارييج أند فاميلي كونسلتنج"، هي إحدى الشركات الصينية التي تقدم الخدمة للزوجات، ويديرها تشو ليفي الذي أوضح للصحيفة أن شركته يمكنها تدمير العلاقات غير الشرعية باستخدام مجموعة من الأساليب الغريبة والرائعة.
ويساعد ليفي في شركته 23 موظفا، من بينهم "أطباء العلاقات الغرامية" كما يطلق عليهم، بالإضافة إلى "صيادي العشيقات" أو "أخصائيي الانفصال"، الذين يحاولون التخلص من العشيقة بالطرق التقليدية أولا وتشمل شن مواجهات بينهن وبين الزوجات.
إذا فشلت الطرق العادية، تبتكر الشركة أسلوبا أكثر إبداعا. على سبيل المثال، يتقرب من العشيقة عشيق ثري "مزيف"، ويغريها بالهدايا الباهظة. أو حتى تنظم حادث سيارة مفتعل تكون ضحيته الزوجة حتى يشعر الزوج بالندم والحزن على زوجته التي يخونها عندما يرى رأسها غارقا في "الدم"، وعادة ما يكون "دم دجاج". وثمة طريقة أخرى تتضمن كشف العلاقات غير الرسمية في الإعلام المحلي، وعمل "تغيير جذري" للزوجة حتى تبدو أكثر جاذبية.
وقال شو شين، مدير شركة "وي تشينج" التي تقدم نفس الخدمة أيضا في شنغهاي، وهو اختلاق سيناريوهات لمواجهة العشيقة: "إذا ذهبت العشيقة إلى الحديقة أو إلى السوبرماركت أو إلى العمل، سأجدها وأقابلها. وحتى إذا كانت تقيم في المنزل، سأدعي أن هناك تسريبا في شقتي وأطلب منها المساعدة. نجد دائما طريقة لبدء التواصل".
وأشار إلى أنه قد يساعد الرجال الذين يشعرون بخيانة زوجاتهم أيضا. قائلا: "نحن نحارب من أجل العدالة، فعندما أتلقى مكالمات، وأجد شخصا يشكو من الخيانة، ينفطر قلبي".
"ديلي ميل" اختتمت تقريرها بالإشارة إلى أن الطلب على هذه الخدمات متزايد من جانب الأزواج الأثرياء لتجنب الطلاق المكلف والمهين.