مجتمع
20 ألف مغربي يتعرضون لعنف الزوجات
الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال أصدرت إحصائيات حول أعداد الرجال المغاربة الذين يتعرضون لعنف من قبل زوجاتهم خلال السنوات الماضية.
أصدرت الشبكة المغربية للدفاع عن الرجال إحصائيات وأرقاما حول أعداد الرجال المغاربة الذين يتعرضون لعنف من قبل زوجاتهم خلال السنوات الماضية، موضحة أن نسبة العنف الموجه ضد الرجال أصبحت تفوق نسبة العنف التي تعاني منها المرأة المغربية.
وأشارت الشبكة المغربية في تقرير نقلته صحيفة "هسبريس" المغربية، إلى أن الأرقام التي اعتمدت عليها الشبكة تعود لأكثر من 8 سنوات ماضية، حيث تعرض 20 ألف رجل مغربي لعنف مباشر بأنواع مختلفة من قبل زوجاتهم.
وأبدى بعض المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك" تعجبهم من ظهور إحصائيات تفيد بتعرض الرجال المغاربة لعنف مباشر من قبل زوجاتهم، موضحين أن أغلب الرجال المغاربة يرفضون التصريح بشكل علني عن أي حالات عنف يتعرضون لها في حياتهم الزوجية، خوفا من نظرة المجتمع لهم وتأثير هذا الوضع على حياتهم الشخصية والعملية.
وذكرت الشبكة أن الرجال المغاربة يتعرضون لمختلف أنواع العنف، المادي، والنفسي، والجسدي، والقانوني، من قبل السيدات، وأن حالات العنف المادي ارتفعت نسبتها بين أنواع العنف نظرا لاستيلاء بعض الزوجات عن متعلقات وأموال أزواجهن، ووصلت بعض حالات العنف لطرد الأزواج من شقق الزوجية.
وبينما جاء العنف النفسي في المرتبة الثانية لأنواع العنف الذي يتعرض له الرجال في المغرب، وتتضمن حالات السب والقذف وإهانة الرجل أمام أسرته وأبنائه والأقارب، رصدت أيضا الشبكة بعض حالات عنف تعرض لها الرجل المغربي في مقر عمله، بينما كانت حالات العنف الجنسي قليلة للغاية ولم تصل لنسبة معينة يستطيع الحقوقيون رصدها، واقتصرت على حالات التحرش الجنسي في أماكن العمل فقط.
وأوضح بعض الحقوقيين المغاربة أن العنف الجسدي وصل إلى درجات عالية من الضرب المبرح عن طريق الاستعانة الزوجة بالأقارب والجيران، ما أدى إلى حدوث حالات إصابة بجروح خطيرة في بعض الحالات والنماذج.
وأرجعت الشبكة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة العنف الموجه ضد الرجال، للتطبيق غير الصحيح لبنود مدونة الأسرة، ما أدى إلى تعرض الرجال لعنف مباشر، وأن المفهوم غير السليم في تطبيق قوانين الأسرة كان دافعا لاستغلال البعض في العنف المادي والنفسي، خاصة أن الرجال المغاربة الذين يتعرضون لعنف ينتمون إلى طبقات مجتمعية مختلفة وفئات عمرية تتراوح ما بين 26- 75 عاما.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز
وأشارت الشبكة المغربية في تقرير نقلته صحيفة "هسبريس" المغربية، إلى أن الأرقام التي اعتمدت عليها الشبكة تعود لأكثر من 8 سنوات ماضية، حيث تعرض 20 ألف رجل مغربي لعنف مباشر بأنواع مختلفة من قبل زوجاتهم.
وأبدى بعض المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، و"فيسبوك" تعجبهم من ظهور إحصائيات تفيد بتعرض الرجال المغاربة لعنف مباشر من قبل زوجاتهم، موضحين أن أغلب الرجال المغاربة يرفضون التصريح بشكل علني عن أي حالات عنف يتعرضون لها في حياتهم الزوجية، خوفا من نظرة المجتمع لهم وتأثير هذا الوضع على حياتهم الشخصية والعملية.
وذكرت الشبكة أن الرجال المغاربة يتعرضون لمختلف أنواع العنف، المادي، والنفسي، والجسدي، والقانوني، من قبل السيدات، وأن حالات العنف المادي ارتفعت نسبتها بين أنواع العنف نظرا لاستيلاء بعض الزوجات عن متعلقات وأموال أزواجهن، ووصلت بعض حالات العنف لطرد الأزواج من شقق الزوجية.
وبينما جاء العنف النفسي في المرتبة الثانية لأنواع العنف الذي يتعرض له الرجال في المغرب، وتتضمن حالات السب والقذف وإهانة الرجل أمام أسرته وأبنائه والأقارب، رصدت أيضا الشبكة بعض حالات عنف تعرض لها الرجل المغربي في مقر عمله، بينما كانت حالات العنف الجنسي قليلة للغاية ولم تصل لنسبة معينة يستطيع الحقوقيون رصدها، واقتصرت على حالات التحرش الجنسي في أماكن العمل فقط.
وأوضح بعض الحقوقيين المغاربة أن العنف الجسدي وصل إلى درجات عالية من الضرب المبرح عن طريق الاستعانة الزوجة بالأقارب والجيران، ما أدى إلى حدوث حالات إصابة بجروح خطيرة في بعض الحالات والنماذج.
وأرجعت الشبكة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة العنف الموجه ضد الرجال، للتطبيق غير الصحيح لبنود مدونة الأسرة، ما أدى إلى تعرض الرجال لعنف مباشر، وأن المفهوم غير السليم في تطبيق قوانين الأسرة كان دافعا لاستغلال البعض في العنف المادي والنفسي، خاصة أن الرجال المغاربة الذين يتعرضون لعنف ينتمون إلى طبقات مجتمعية مختلفة وفئات عمرية تتراوح ما بين 26- 75 عاما.