فرنسا والكونغو تدينان "القمع" في تشاد
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن بلاده تدين بشدة أعمال العنف التي تمارسها قوات الأمن في تشاد ضد المتظاهرين.
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة إلى باريس يجريها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، رئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا، وبعد مقتل امرأة على أيدي متظاهرين في عاصمة تشاد خلال احتجاجات يحظرها الجيش ضد المجلس العسكري الذي تم تنصيبه حديثًا.
وقال ماكرون للصحفيين في قصر الإليزيه: "نريد التعبير عن قلقنا حيال التطورات وندين بأشد درجات الحزم قمع المتظاهرين والعنف الذي شهدته نجامينا هذا الصباح".
مرحلة انتقالية
وعين المجلس العسكري الانتقالي بقيادة محمد إدريس نجل ديبي، ألبير باهيمي باداك، رئيسا للوزراء بعد أن كان مرشحًا لانتخابات 11 أبريل/نيسان.
وحض ماكرون المجلس على الإيفاء بالتزامه "بانتقال سلمي وشامل سياسيا"، محذّرا من أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة لتشاد، تعارض أي محاولة لتعيين خليفة لديبي.
من جانبه دعا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي السلطات في تشاد إلى "توطيد النظام الديمقراطي بسرعة".
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية ورئيس الاتحاد الأفريقي حاليًا: "نؤيد بالطبع الاستقرار الحالي شرط أن يفضي بسرعة كبيرة إلى توطيد الديمقراطية".
وإدريس ديبي اتنو الذي حكم البلاد لثلاثين عاماً، توفي بحسب الرئاسة التشادية الإثنين عن 68 عاماً متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في مواجهة المتمردين.