فرنسا ومصر والأردن.. مبادرة إنسانية لغزة ومشروع قرار لوقف التصعيد
توافقت فرنسا ومصر والأردن على إطلاق مبادرة إنسانية في غزة فيما تتزايد المؤشرات حول قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين حماس وإسرائيل.
وأفادت الرئاسة الفرنسية، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، اتفقوا على إطلاق مبادرة إنسانية في غزة.
وأوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن باريس "تدعو مجلس الأمن الدولي إلى إصدار قرار بشأن صراع الشرق الأوسط".
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان "وافقت الدول الثلاث بشكل عام على ثلاثة عناصر بسيطة: لا بد من وقف إطلاق الرصاص.. حان الوقت لوقف إطلاق النار.. ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تناول هذا الموضوع، وطالبنا أيضا بتصويت على قرار بشأنه".
وقالت فرنسا التي تدعو منذ أيام عدة إلى وقف سريع لإطلاق النار، إنها تدعم وساطة تقودها مصر، وتحدث ماكرون ونظيره المصري الموجود في باريس لحضور قمّة حول الاقتصادات الإفريقيّة، مطوّلاً الاثنين حول هذا الموضوع وقرّرا الثلاثاء طلب دعم الأردن.
وتحدّث الرئيس الفرنسي مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي تشغل بلاده حاليّاً مقعداً في مجلس الأمن.
ولليوم التاسع على التوالي، يتواصل القصف المتبادل بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، والذي اندلع بعد مواجهات هي الأعنف منذ عام 2017 شهدها المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وكانت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة، قد رجحت أن تكون بداية التهدئة بين "حركة حماس وإسرائيل بحلول بعد غد الخميس، بهدف وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وإطلاق الصواريخ من القطاع على تل أبيب.
وشنت الطائرات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، ما يقرب من 40 غارة على جنوب قطاع غزة خلال دقائق، فيما سجل ارتفاع في عدد القتلى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أبلغت سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة مجلس الأمن بأن الرئيس جو بايدن عبر عن دعمه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكشف دبلوماسي، عن أن ليندا توماس جرينفيلد قالت إن واشنطن لم تلتزم الصمت ولا أنتم وتركيزنا منصب على المساعي الدبلوماسية المكثفة لإنهاء العنف.