انتخابات فرنسا.. 10 محطات رئيسية في مسيرة مارين لوبان
تقدم الانتخابات الرئاسية الفرنسية رؤيتين متعارضتين، حيث يقدم الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون برنامجا ليبراليا مؤيدا لأوروبا.
في وقت، تقدم مارين لوبان برنامجا قوميا مع شكوك عميقة تجاه أوروبا، فيما يعد خيار الشعب الفرنسي تاريخيا بين مشروعين ونظرتين إلى العالم مختلفتين كل الاختلاف.
واحتل ماكرون، الوسطي المؤيد لأوروبا الذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية، والقومية لوبان المتشككة في الاتحاد الأوروبي، المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في الجولة الأولى من الانتخابات في وقت سابق الشهر الجاري.
ويتقدم ماكرون حاليا بفارق مريح في استطلاعات الرأي، حيث يحصل على تأييد ٥٤.5% إلى 56.5% من المشاركين مقابل ٤٣.٥% إلى 45.٥% لمنافسته لوبان.
لكن من المتوقع أن يكون الفارق في جولة الإعادة يوم الأحد أصعب مما كانت عليه قبل خمس سنوات، عندما خاض المرشحان أيضا منافسة أخرى حسمها ماكرون بعد حصده 66% من الأصوات.
وفي ما يلي محطات رئيسية في مسيرة مرشحة اليمين المتطرف لوبان التي وصلت إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد:
- 5 أغسطس/ آب 1968
ولدت في نوي-سور-سين إحدى ضواحي باريس الراقية، وهي أصغر أبناء مؤسس حزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) جان ماري لوبان وبياريت لالان، بعد نيلها شهادة جامعية في القانون الجنائي أصبحت محامية في نقابة المحامين في باريس عام 1992، وهي أم لثلاثة أولاد ولدوا بفارق أحد عشر شهرًا (فتاة في 1998 وتوأمان في عام 1999).
-1993
ترشحت لوبان لأول مرة في الانتخابات التشريعية في باريس تحت راية الجبهة الوطنية التي انضمت إليها عام 1986.
-1998
انسحبت من نقابة المحامين في باريس لتلتحق بالقسم القانوني في الجبهة الوطنية، وحصلت على أول تفويض سياسي لها كمستشارة إقليمية لنور-با-دو-كاليه.
-2003
أصبحت نائبة رئيس الجبهة الوطنية.
-2004
تم انتخابها نائبة في البرلمان الأوروبي حيث بقيت حتى 2017. انتخبت أيضًا مستشارة بلدية عن منطقة إيل-دو-فرانس حتى عام 2010.
-2011
انتخبت رئيسة للجبهة الوطنية. بعد أربع سنوات، عُزل والدها نهائيا عن الهيئات الحاكمة للحزب الذي أعيدت تسميته بالتجمع الوطني في عام 2018 في إطار "تحسين صورته".
- 2012
أول ترشيح للانتخابات الرئاسية، وفشلت في الدورة الأولى وحصلت على المركز الثالث (17,9% من الأصوات).
-2017
هزمت في الدورة الثانية (33,9% من الأصوات) من الانتخابات الرئاسية أمام إيمانويل ماكرون.
-2017
انتخبت نائبة عن با-دو-كاليه (شمال) بنسبة 58,6% من الأصوات.
-2022
على الرغم من ترشح إريك زمور الشخصية المثيرة للجدل من اليمين المتطرف، الذي انضم إليه العديد من كوادر الجبهة الوطنية، فقد وصلت مرة أخرى إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية بنسبة 23,1% من الأصوات.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز