"قلوب الأطفال".. خطة بديلة للفوز بأصوات الناخبين بفرنسا (صور)
رغم غلق الدعاية الانتخابية في استحقاق فرنسا النيابي السبت الماضي، فإن التنافس "القوي"، جعل المرشحين يجدون خطة بديلة، لجذب أصوات الناخبين.
فقلوب الأطفال، كانت باب زعماء الأحزاب المتنافسة على الانتخابات التشريعية الفرنسية، لـ"إغراء" 48 مليون ناخب للتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات التي سينتهي التصويت فيها عند الساعة الثامنة مساء (16,00 ت ج) باستثناء المدن الكبرى بما فيها العاصمة باريس.
لقطات مميزة
وظهر الرئيس الفرنسي في لقطات مصورة، وهو يستقبل الناخبين وأطفالهم على أبواب اللجان، فيما وثقت عدسات المصورين "مداعبة" إيمانويل ماكرون للأطفال، في لحظات لم تخل من بعض الكلمات التي أسر بها في آذان الصغار.
ووثقت لقطات أخرى، الرئيس الفرنسي لحظة توقيعه على ورقة لطفل كان رفقة أبيه، إلا أنه قبل أن يغادر تلك اللجنة أراد الطفل تقبيل الرئيس ماكرون، وهو ما استجاب له الأخير، في مشهد أبدى ناظروه إعجابهم به، بحسب الصور التي التقطتها عدسات المصورين.
لوبان تتنافس
في الجانب الآخر كانت زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبان والمنافس الرئيس لماكرون في الانتخابات الرئاسية التي حسمها الأخير، حاضرة هي الأخرى بلقطات مصورة، حاولت فيها مغازلة الصغار.
ووثقت عدسات المصورين، لقطة جمعت زعيمة اليمين المتطرف مع طفلة في حوار جانبي، حاولت فيه لوبان التودد للصغيرة التي بدت حائرة، تحاول البحث عن كلمات للمشاركة في الحوار، الذي بدا من طرف واحد، بحسب الصور الملتقطة.
ويواجه "ائتلاف "معا" الذي يضم ماكرون وحلفاءه الوسطيين، منافسة "قوية" من ائتلاف أحزاب يسارية بقيادة جان لوك ميلانشون، في الانتخابات التي ستحدد نتائجها، مصير مشاريع الإصلاحات الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.
حظوظ متساوية
وبحسب "فرانس برس"، فإن استطلاعات الرأي تشير إلى أن ائتلاف "معا" الذي هيمن على الجمعية الوطنية المنتخبة في 2017، والتحالف الانتخابي اليساري بقيادة جان لوك ميلنشون، متعادلان في نوايا التصويت.
وسيختار الفرنسيون كل أعضاء الجمعية الوطنية البالغ عددهم 577 نائبا في هذا الاقتراع الذي يجري في دورتين، تنظم الثانية منه بعد في 19 يونيو/حزيران الجاري.
وكان ماكرون دعا في نهاية الحملة الانتخابية التي اختتمت ليل الجمعة، الفرنسيين إلى منحه "أغلبية ساحقة وواضحة" في هذه الانتخابات التشريعية.
هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف عليها مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي الذي أعيد انتخابه في 24 أبريل/نيسان، القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز