بعد 12 إصابة بـ"كورونا".. فرنسا تتأهب لإنفلونزا الطيور
وزارة الزراعة الفرنسية تؤكد أن آخر ظهور لفيروس "إتش 5 إن 8" كان في ألمانيا بفناء خلفي يقع على بعد 100 كيلومتر من الحدود مع فرنسا
دعت وزارة الزراعة الفرنسية مربي الدواجن والمتخصصين في صيد الطيور للتحلي باليقظة الشديدة، لمنع تفشي فيروس إنفلونزا الطيور في فرنسا من جديد بعد اكتشاف العديد من الحالات في أوروبا خاصة ألمانيا.
يأتي ذلك في ظل معاناة فرنسا من تفشي فيروس كورونا الجديد بظهور الإصابة بالحالة الـ12.
وقالت الوزارة إن آخر حالة ظهرت لفيروس "إتش 5 إن 8" تم اكتشافها في ألمانيا في فناء خلفي، يقع على بعد نحو 100 كيلومتر من الحدود مع فرنسا.
وتابعت: "ندعو جميع الجهات الفاعلة في قطاع الدواجن، وكذلك الأفراد الذين يقومون بتربية الطيور للاحترام الصارم لتدابير الأمن البيولوجي في المزارع وعملية نقل الدواجن".
وشددت وزارة الزراعة الفرنسية على أهمية الإعلان فورا عن أي أعراض يلاحظها الطبيب البيطري.
وأشارت إلى أن فرنسا لا تزال خالية من إنفلونزا الطيور، محذرة من أن عودة هذا الفيروس إلى فرنسا ستكون له عواقب اقتصادية كبيرة على القطاع، ما قد يؤدي إلى اختفاء التصدير.
من جانبها، ذكرت وكالة الأمن الصحي في فرنسا أن رفع حالة التأهب لن يقضي على هذا الوباء الجديد، الذي يهدد البلاد، موضحة أن هناك مخاطر كبيرة لدخول الوباء فرنسا عبر الطيور المهاجرة الموجودة حاليا في بلدان أوروبا الشرقية والتي تهاجر إلى الشمال الشرقي نحو فرنسا.
وتعرض مربو البط في الجنوب الغربي للبلاد لأزمة مرتين خلال فصول الشتاء (2015-2016) و(2016-2017)، من قبل إنفلونزا الطيور التي تسببت في ذبح جماعي للطيور، وكبدت المربين خسائر تقدر بملايين اليوروهات.