انتهاء مسلسل "العاشق المسلح" بفرنسا
"تم تحييد الفرد".. هكذا أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرارد ديرمانيان، نهاية فصول قصة "العاشق الهارب"، بعد يومين من الملاحقة.
ولم يوضح الوزير الفرنسي المقصود بـ"تحييد" العسكري السابق المدجج بالسلاح، الذي تلاحقه مئات العناصر من القوات الأمنية منذ يومين، لكن في بعض الدول يستخدم في حالة شل حركة الشخص دون معرفة مصيره على وجه التحديد.
لكن وسائل إعلام فرنسية ذكرت أن العسكري السابق ويدعى تيري دوبين (29 عاما) أصيب إصابة خطرة، وذكر مسؤولون أنه تعرض لحروق قد تؤدي إلى وفاته.
ومنذ يوم أمس الأحد، بدأت مطاردة ضخمة للعسكري الهارب، شارك فيها 300 من رجال الدرك الفرنسي، وحاصرت قوات الأمن الرجل في غابات بمنطقة لاردين سان لازار بدوردونيه، جنوب البلاد.
بداية القصة
وبدأت فصول القصة صباح أمس، حين أعلنت السلطات الفرنسية بدء عملية بحث في منطقة دوردونيه، للعثور على عسكري سابق مدجج بالسلاح، مطالبة السكان بالحذر والتزام أماكنهم.
وأطلق العسكري المسلح النار على رجال درك تم استدعاؤهم بسبب عنف عائلي، تبين لاحقا أن الأول أحد أطرافه، حيث كان في زيارة لعشيقته السابقة، وأطلق النار على صديقها الجديد.
وفي استنفار أمني نادر؛ كشف الدرك الفرنسي أن القوات الخاصة التابعة له تدخلت على الفور ، وأن مروحيتين تشاركان في العملية مع 210 من أفراد الأمن.
وقال الدرك لوكالة "فرانس برس" إن الرجل الثلاثيني شريك سابق لامرأة شابة حضر إلى منزلها عند منتصف الليل، واستخدم العنف ضد صديقها الجديد.
وأشار إلى أن الضحية هرب وتعرض لإطلاق نار بينما يتجول العشيق السابق في شوارع القرية، وهو يؤكد أنه يريد مهاجمة الدرك، لكنه ظل محاصرا في الغابات المجاورة حتى أسدل الستار على قصته الفريدة اليوم الإثنين.
aXA6IDE4LjExNi4yMC4xMDgg جزيرة ام اند امز