رئيس فرنسا إلى العراق الإثنين.. ووزير دفاعها بالأردن اليوم
تحية العام الجديد للجنود الفرنسيين المحاربين لداعش
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أنه سيزور العراق، الإثنين، ليوجه "تحية" إلى الجنود الفرنسيين الذين يشاركون في الحرب ضد تنظيم داعش.
أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء السبت، أنه سيزور العراق، الإثنين، ليوجه "تحية" إلى الجنود الفرنسيين الذين يشاركون في الحرب ضد تنظيم داعش.
وقال هولاند، في كلمة التهنئة التقليدية الموجهة إلى الفرنسيين بمناسبة قدوم العام الجديد: "لم ننته بعد من آفة الإرهاب، ولا بد لنا من المضي في مواجهته. في الخارج، هذا ما نقوم به عبر عملياتنا العسكرية في مالي وسوريا والعراق، العراق الذي سأزوره بعد غد لأوجه تحية إلى جنودنا" هناك.
وإلى الأردن، وصل وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم، للاحتفال بحلول السنة الجديدة مع الطيارين الفرنسيين المشاركين في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش، بحسب ما أفادت مراسلة لفرانس برس.
وحطت طائرة الوزير الفرنسي، عصر السبت، في قاعدة عسكرية أردنية تنطلق منها الطائرات الفرنسية المقاتلة من نوع رافال لتوجيه ضرباتها في سوريا والعراق.
وقال لودريان، في كلمة ألقاها أمام عدد من الطيارين بعيد عودتهم من مهمات قتالية في العراق: "إن المعركة ضد داعش متواصلة، ولا مجال لأي تهدئة حتى مساء الحادي والثلاثين" من شهر ديسمبر/كانون الأول.
وتابع الوزير الفرنسي: "داعش عدونا، وداعش هو الذي ضربنا على أرضنا مرة ثانية عام 2016، ولا بد من مواصلة القتال لاستئصاله في إطار الائتلاف الذي ننتمي إليه".
وتتمركز 8 طائرات من نوع رافال في هذه القاعدة التي يبقى موقعها سريا.
كما تتمركز 6 طائرات أخرى حربية فرنسية من نوع رافال في الإمارات، وتشارك في عمليات دعم جوي للقوات العراقية في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
ويتركز الدعم الجوي في هذه المرحلة بشكل خاص على معركة الموصل في شمال العراق والتي تعتبر أبرز معاقل التنظيم المتطرف.
وأضاف لودريان "أن المعركة في الموصل تسير طبق الروزنامة الموضوعة، فقد قلنا إنها قد تستغرق بضعة أشهر وما زلنا ضمن هذه المهلة".
وتابع: "إنها معركة صعبة ونعرف ذلك" مشيرا إلى وقوع "خسائر كبيرة لدى الجانبين" العراقي وتنظيم داعش.
ويشارك الجيش الفرنسي أيضا بنحو 500 جندي في العراق يدعمون القوات العراقية بواسطة 4 مدافع من نوع كايزار جنوب الموصل، كما يقدمون التدريب والمشورة إلى الجنود العراقيين وقوات البشمركة الكردية من دون المشاركة مباشرة في المعارك.
والتقليد المتعارف عليه سنويا هو قيام وزير الدفاع الفرنسي بالاحتفال بالعام الجديد برفقة جنود فرنسيين يشاركون في عمليات عسكرية خارج الأراضي الفرنسية.
وفي هذا الإطار كان الوزير العام الماضي في الوقت نفسه على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول، وعام 2014 في نجامينا في تشاد إلى جانب جنوده الذين يشاركون في عملية برخان ضد المتطرفين.