فرنسا تحث مسؤولي لبنان على وضع حد لأزمتهم
وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أنه "يجب أن تتحرك السلطات السياسية لأن البلد في وضع حرج".
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، الأحد، أن على المسؤولين اللبنانيين أن "يتحركوا" ويضعوا حدا للأزمة التي تشل البلد في ظل حركة احتجاج شعبية تطالب برحيل السلطة السياسية.
وقال لودريان خلال برنامج "مسائل سياسية" على راديو "فرانس إنتر" "يجب أن تتحرك السلطات السياسية لأن البلد في وضع حرج".
وكان مجهولون أقدموا فجر الأحد على الاعتداء على مكتب هيئة "التيار الوطني الحر" والمكتب الرئيسي لـ"تيار المستقبل" في عكار وإضرام النار فيهم، وفروا إلى جهة مجهولة.
واندلعت مواجهات ليل السبت/الأحد بين القوات الأمن اللبنانية ومجموعات من الحراك الشعبي قرب البرلمان وسط العاصمة بيروت، ما دفع عناصر الأمن إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص.
ويشهد لبنان مظاهرات اندلعت احتجاجا على إجراءات التقشف التي أقرتها الحكومة في 17 أكتوبر/تشرين الأول وقررت فيها فرض ضريبة على تطبيقات الهواتف الذكية وزيادة الرسوم على المشتقات النفطية والسجائر، وتُعَد هذه الاحتجاجات الأكبر منذ عام 2015 وقد خرج المحتجون في بيروت والعديد من المدن والبلدات الأخرى.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري بعد اجتماع مجلس الوزراء عن ورقة إصلاحات جديدة، لكنها لم تقنع الشارع، واستمر الإضراب وبدأ اعتصام أمام مصرف لبنان المركزي.
وفي 29 أكتوبر/تشرين الأول، قدم الحريري استقالته، ولا تزال المشاورات جارية لتكليف رئيس حكومة جديد بتشكيل حكومة من الاختصاصيين (تكنوقراط) تباشر عملها على الفور لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية العالقة.
aXA6IDMuMTYuNDcuODkg جزيرة ام اند امز