بالصور.. فرنسي يحول منزله لمأوى لأكثر من 400 نوع من الزواحف
منزل لستيني في مدينة نانت الفرنسية يصبح شبه مأوى لأكثر من ٤٠٠ نوع من الحيوانات المفترسة كالتماسيح والثعابين
فتح الفرنسي فيليب جيلليت منزله لـ٤٠٠ نوع من الحيوانات الزاحفة ليعيش برفقتهم بمدينة نانت، غربي فرنسا.
ومن بين الحيوانات التي يستضيفها جيلليت (٦٧ عاما)، حيوانات مفترسة مثل التماسيح، وأخرى سامة كالثعابين بنوعيها الكوبرا، والبيثون. ناهيكم عن السحالي، حسب موقع "دويتشه فيله" الألماني.
وقال جيلليت إن لديه في المنزل تمساحين، يبلغ طول كل واحد منهما مترين كاملين، يسمى أحدهما "ألي"، والآخر "جاتور"، مشيرا إلى أنه كان قد عثر عليهما في ورشة للجلود بالقرب من منزله.
وأضاف جيلليت: "استغرق جمع هذا العدد من الحيوانات 20 عاما، ونحن في الغالب نتعامل مع هذه الأنواع من الحيوانات بشكل سيء، لأننا عجزنا عن فهمها كما ينبغي، وهذا أمر غير عادل".
وأوضح أن معظم الحيوانات الموجودة في البيت قد عثر عليها في الطبيعة بلا مأوى، مشددا على أنه نقلها إلى منزله لأنها لا يمكن لها أن تبقى على قيد الحياة في الهواء الطلق دون رعاية.
وتابع، قائلاً: "نحن لا نعرف هذه الزواحف جيدا، ومن ثم ننفر منها، ونظنها مرعبة مفزعة، في حين أننا لو حاولنا فهمها ستبادلنا نفس الحب"، لافتاً إلى أنه يمتلك كافة الأوراق الرسمية التي تعطيه الحق في إيواء هذه الحيوانات في منزله، ولنقلها إلى عدد من المعارض المختلفة لتوعية الناس بشأنها.
والمثير للدهشة هو أن جيرانه لا يخافون من هذه الحيوانات التي يربيها، بل على العكس يأتون إليه بين الحين والآخر لاحتساء القهوة معه، وعن السبب الرئيسي في حبه لمثل هذه الحيوانات قال جيلليت: "لا شك أن قضائي طفولتي في جمهورية إفريقيا الوسطى، كان له أثر كبير في ذلك الشغف".
ويقوم جيلليت بين الحين والآخر بتقديم عروض في مراكز التسوق المختلفة للأطفال، لكي يوضح لهم أن الحيوانات لا تلحق ضررا بالإنسان.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA==
جزيرة ام اند امز