توترات واتهامات.. المغرب ينهي مهام سفيره لدى فرنسا
على خلفية توترات واتهامات بين البلدين، أعلن المغرب إنهاء مهام سفيره لدى فرنسا محمد بنشعبون.
واتهمت الرباط، باريس، بالوقوف وراء توصية البرلمان الأوروبي المنتقدة لأوضاع حرية الصحافة بالمغرب، بحسب إعلام محلي.
- فرنسا: لا أزمة مع المغرب وشراكتنا "استثنائية"
- بعد إسبانيا.. فرنسا تشيد بمقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، نُشر في الجريدة الرسمية، في وقت سابق، فإنه "تقرر إنهاء مهام محمد بنشعبون سفيرًا للمغرب لدى فرنسا، ابتداء من 19 يناير/كانون الثاني".
وكان بنشعبون عُيّن في 18 أكتوبر/تشرين الأول (2022) مديرا لصندوق محمد السادس للاستثمار، لكن دون أن يعلن وقتها إعفاؤه من مهامه سفيرًا للمغرب في باريس.
وجاء تاريخ إنهاء مهامه رسميا، مع التوتر الجديد في العلاقات بين الرباط وباريس، متزامنا مع توصية غير ملزمة تبناها البرلمان الأوروبي، في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تزعم تدهور حرية الصحافة بالمغرب، ولقيت إدانة شديدة في الرباط.
ولقيت هذه الخطوة إدانة قوية في الرباط، حيث تركزت انتقادات الطبقة السياسية والإعلام المحلي على باريس.
واعتبر رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لحسن حداد أن "جزءا من الدولة العميقة الفرنسية يقف وراء تبني تلك التوصية".
لكن فرنسا ردت على هذا الاتهام عبر سفيرها في الرباط كريستوف لوكوتورييه، والذي أكد في حوار مع مجلة "تيل كيل"، نهاية الأسبوع الماضي، أن "التوصية محط الجدل لا تلزم أبدا فرنسا، وأن الحكومة الفرنسية لا يمكن أن تعتبر مسؤولة عن البرلمانيين الأوروبيين".