المؤشرات الأولية لانتخابات فرنسا.. اليسار يتصدر بأقاليم ما وراء البحار
تصدر معسكر اليسار الفرنسي الانتخابات التشريعية بأقاليم ما وراء البحار بحسب مؤشرات أولوية لنتائج الاقتراع الذي جرى اليوم الأحد.
وقالت صحيفة "لا ديبيش" الفرنسية، إن المؤشرات الأولية للانتخابات التشريعية الفرنسية، في أقاليم ما وراء البحار التي بدأت التصويت منذ السبت نظراً لفارق التوقيت، تكشف عن تقدم اليسار.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أنه في دوائر جوادلوب الأربع، يتقدم أربعة مرشحين يساريين، وهم أوليفييه سيرفا في الدائرة الأولى بنسبة 51.25% من الأصوات، وكريستيان بابتيست في الدائرة الثانية (41.33%)، وماكس ماثياسين في الدائرة الثالثة (36.21%)، وإيلي كاليفر (حزب الاشتراكي) في الدائرة الرابعة (57.9%).
كما أظهر المؤشرات الأولية تأهل مرشحي التجمع الوطني (يمين متطرف) في الجولة الثانية في الدائرة الثانية والثالثة هما لوران بيتي (15.3%) ورودي تولاسي (25.9%) على التوالي.
وفي غيانا، احتل مرشحان تابعان للجبهة الشعبية الجديدة لليسار الصدارة بعد حصولهم على 60% من الأصوات، ومع ذلك، سيتنافسون في الجولة الثانية لعدم وصولهم إلى الحد الأدنى المسجل وهو 25%.
وفي المارتينيك، هناك مرة أخرى أربعة مرشحين يساريين، وكذلك في سان بارتيليمي وسان مارتن.
مشاركة غير مسبوقة
وكانت المشاركة عالية تاريخياً في هذه الانتخابات التشريعية، والأرقام الواردة من الخارج تؤكد هذا الاتجاه.
وفي جوادلوب، صوت أكثر من واحد من كل ثلاثة ناخبين (33.56%)، وهو ما يمثل زيادة بأكثر من 8% مقارنة بانتخابات 2022، كما أن فجوة التعبئة أكثر وضوحًا مقارنة بالفجوة في الانتخابات الأوروبية التي حشدت 13.25% فقط، من الناخبين.
في المارتينيك، في الساعة الخامسة مساء، بلغ معدل المشاركة 25.67%، بزيادة 10 نقاط مقارنة بعام 2022. وفي الوقت نفسه، في غيانا، تقدر المحافظة "نسبة المشاركة بـ 28.8%"، وهي نقطة أعلى بنقطتين من النسبة الانتخابات التشريعية السابقة.
وفي ريونيون، كانت التقديرات أكثر إثارة للدهشة لأن المشاركة ستصل إلى 37.48% في الساعة 5 مساءً، وفقًا لـ "فرانس إنفو، أي ما يقرب من 12 نقطة أعلى مما لوحظ في عام 2022.
ووفقًا لأحدث التقديرات، فإن المشاركة تتزايد أيضًا في بولينيزيا (33.47%). سان بيير وميكلون (51.38%) ومايوت (16.4% الساعة 12 ظهرًا). وشهدت واليس وفوتونا فقط زيادة في نسبة الامتناع عن التصويت في الساعة السادسة مساءً، حيث قدرت نسبة المشاركة بنحو 77%، بانخفاض نقطة واحدة.