كورونا في فرنسا.. توصيات بتدابير احترازية مع خطة "تخفيف القيود"
المجلس العلمي الفرنسي يشدد على أهمية أن تقدم الأماكن المفتوحة للجمهور لعملائها أو مستخدميها أقنعة واقية ومطهرات.
بينما يتعين على رئيس الحكومة الفرنسي، إدوارد فيليب، تقديم خطته للخروج من تدابير الاحتواء لمواجهة فيروس كورونا المستجد المطبقة منذ شهرين، أمام البرلمان، أوصى المجلس العلمي الفرنسي، بارتداء الأقنعة الواقية إجباريا في المدارس الإعدادية والثانوية اعتباراً من 11 مايو/أيار، وهو تاريخ بدء إلغاء تدابير الحجر، والحفاظ على آلية العمل عن بعُد، وإلغاء الفعاليات الصيفية.
وقال المجلس العلمي الفرنسي لإدارة أزمة (كوفيد-19) الذي يوجه المشورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان: "يمكن أن يكون ارتداء الأقنعة إلزاميا لطلاب المدارس الإعدادية والثانوية الذين يكون لديهم فهم جيد بارتدائها"، بحسب محطة "فرانس.إنفو" التلفزيونية الفرنسية.
وأوصى المجلس بتوفير التدريب على تدابير التباعد الاجتماعي للمعلمين والموظفين وتوفير أقنعة للبالغين (المعلمين والموظفين وأولياء الأمور) وللطلاب من سن 6 سنوات.
وأكد: "يجب أن يكون ارتداء القناع في الأماكن العامة (ليس فقط في النقل والمدارس الثانوية والكليات)".
وشدد على أهمية أن تقدم الأماكن المفتوحة للجمهور لعملائها أو مستخدميها أقنعة واقية ومطهرات، وأن أي إخلال بهذه القواعد يجب أن يؤدي إلى إغلاق إداري لهذه الأماكن.
وفيما يتعلق بالتنقل بين المناطق الفرنسية، رأى المجلس أنه يمكن السماح بالسفر من منطقة إلى أخرى بواسطة وسائل النقل العام، مادام هناك احترام لقواعد الابتعاد الاجتماعي، ولم يشجع على التنقل في رحلات صيفية إلى خارج فرنسا، للحد من خطر إعادة إدخال الفيروس إلى الأراضي الفرنسية.
وطالب المجلس الآباء بقياس درجة حرارة الأطفال كل يوم قبل المغادرة للمدرسة، وشدد على تأييد إغلاق الحضانات والمدارس والجامعات حتى سبتمبر/أيلول.
واقترح المجلس أن تحافظ الشركات على العمل عن بعد، ونصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا أو الذين يعانون من أمراض مزمنة (ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض الشريان التاجي) باحترام الحجر الصارم والطوعي الذي يحميهم من مخاطر العدوى.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أنه لا يمكن التمييز ضد كبار السن بمد فترة خضوعهم لتدابير الحجر المنزلي.
وأوصى المجلس العلمي خلال الشهرين الأولين التاليين لرفع الاحتواء، بالحفاظ على إغلاق أو حظر جميع الأماكن العامة والفعاليات التي تجمع الجمهور بأعداد كبيرة، سواء كانت أماكن مغلقة أو أماكن في الهواء الطلق، مع حظر أي فعاليات صيفية.