فرنسا تسجل 1700 إصابة بجدري القرود معظمهم من المثليين
قال وزير الصحة الفرنسي فرانسوا برون، إن نحو 1700 شخص أصيبوا بجدري القرود في البلاد في الآونة الأخيرة، معظمهم من المثليين جنسيا.
وأضاف برون في مقابلة مع تلفزيون "بي.إف.إم"، "اليوم، أصبح عدد المصابين بجدري القرود في فرنسا نحو 1700، معظم (المرضى) رجال أقاموا علاقات جنسية مع رجال آخرين، ولكن يمكن أيضا أن يصاب المرء عن طريق الاحتكاك ببثور (على جلد) المريض".
ووافقت المفوضية الأوروبية، الإثنين، على توسيع استخدام لقاح مجموعة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك لمكافحة جدري القردة، وفق ما أعلنت الشركة.
ومنحت الهيئة الأوروبية للأدوية (EMA) موافقتها الجمعة على استخدام لقاح إمفانكس ضد جدري القردة، علماً بأنه معتمد منذ عام 2013 في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري البشري.
وأطلقت منظّمة الصحّة العالميّة أعلى مستوى من التأهّب، السبت، في محاولة لاحتواء تفشّي جدري القردة الذي أصاب حتّى الآن نحو 17 ألف شخص في 74 بلدا، معظمها في أوروبا.
وقالت الشركة الدنماركية في بيان، إن "الموافقة على لقاح جدري القردة مثال على التعاون الجيد بين شركة بافاريان نورديك والمنظمين الأوروبيين، في حين أن مثل هذا القرار يستغرق عادة من ستة إلى تسعة أشهر".
وجدري القرود هو مرض نادر ينتج عن الإصابة بفيروس جدري القرود، والذي يسبب أعراضا مشابهة لأعراض الجدري، حيث يبدأ بالحمى والصداع وآلام العضلات والإرهاق ويمكن أن يكون قاتلا.
وينتقل جدري القرود إلى الأشخاص من مختلف الحيوانات البرية، مثل القوارض والرئيسيات، لكن يمكن أيضا أن ينتقل بين الأشخاص بعد الاتصال الوثيق.
وتعد الفاشيات الحالية المبلغ عنها منذ مايو/أيار 2022 هي الأولى التي يتم الإبلاغ عنها خارج أفريقيا دون أي صلة بالمناطق الموبوءة.
واكتُشفت أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.
وينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع.
ويظهر المرض، الذي كان حتى الآن متوطناً في عدد قليل من البلدان الأفريقية، على شكل طفح جلدي على الأعضاء التناسلية أو في الفم ويمكن أن يكون مصحوباً بنوبات من الحمى والتهاب في الحلق أو ألم في الغدد الليمفاوية.
aXA6IDE4LjE4OC4xMTkuNjcg جزيرة ام اند امز