قرابة 30% من مسلمي فرنسا يرفضون القوانين العلمانية
استطلاع حديث في فرنسا يُظهر أن أقل من 30% من المسلمين في فرنسا يرفضون القوانين العلمانية التي تحكم البلاد.
أفاد استطلاع أجرته مؤسسة "إيفوب" لاستطلاعات الرأي ونشرته صحيفة "جورنال دو ديمانش" الفرنسية أن أقل من 30% من مسلمي فرنسا البالغ عددهم بين ثلاثة وأربعة ملايين نسمة يرفضون القوانين العلمانية التي تحكم البلاد.
ورد 29 بالمائة بالإيجاب عندما سئلوا إن كانوا يعتبرون النظام القانوني والأخلاقي للشريعة الإسلامية أهم من قوانين الجمهورية الفرنسية.
وخلص الاستطلاع إلى أن 20% من المجيبين الذكور المسلمين و28 بالمائة من المجيبات الإناث المسلمات يؤيدون النقاب والبرقع الذي يغطي الوجه والجسم.
وقال 60% آخرون إنهم يؤيدون السماح للفتيات والنساء بارتداء الحجاب في المدارس والجامعات وهو ما تحظره المؤسسات العامة العلمانية في فرنسا.
وقال قادة المسلمين الفرنسيين الشهر الماضي إن قرارات مثل قيام بعض السلطات المحلية بحظر لباس البحر الإسلامي (البوركيني) قد تفضي إلى مزيد من الانغلاق في أوساط المسلمين.
تتناقض نتائج استطلاع "إيفوب" مع تقديرات سابقة بأن المسلمين يشكلون ما يصل إلى عشرة بالمائة من عدد سكان فرنسا البالغ نحو 65 مليون نسمة.
ومن الصعب التحقق من الخلفية الدينية للمواطنين الفرنسيين لأن القوانين العليا للبلاد تحظر جمع بيانات الدين والعرق.