السلطات الفرنسية تحبط تمدد "الإخوان" بمدينة فالانس الهادئة
أحبطت السلطات الفرنسية، بيع قطعة لصالح مدرسة بمدينة فالانس الهادئة والواقعة جنوب شرق البلاد، على مساحة 8400 متر مربع.
وتشتبه السلطات الفرنسية في وجود في أنشطة لمدرسة القيم والنجاح بجماعة الإخوان الإرهابية .
بدورها تقدمت إدارة المدرسة بشكوى رأت فيها أن هذه الخطوة تفرقة عنصرية وتمنعها من زيادة مساحاتها لاستقبال الطلاب.
وكشفت السلطات في فرنسا عن أنه تم إلغاء صفقة البيع أمس الاثنين، بعد التصويت عليه خاصة أن هناك إنذار بشأن قطعة الأرض ، وعلامات استفهام على أنشطة المدرسة وعلاقاتها بالإخوان وفق صحيفة لوفيجارو الفرنسية .
وذكرت الصحيفة أنه في اتصال مع وكالة فرانس برس رفض محافظ مدينة فالونس الحديث عن الأمر، خاصة بعد إثارة الجدل لعلاقة المدرسة بجماعة الإخوان الإرهابية .
وكانت صحيفة شارلي إيبدو الساخرة واسعة الانتشار في فرنسا قد نشرت تفاصيل الجمعية الإدارية المسؤولة عن إدارة المدرسة وعلاقاتها بجماعة الإخوان ما أدي إلى إثارة الجدل بشكل أوسع .
وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إلى وجود مشكلات قانونية على الأرض خاصة بالضرائب بجانب تبعية المدرسة لجماعة الإخوان ، مؤكدة أن الحكومة من ضمن واجباتها النظر في الأنشطة المخالفة .
ومؤخرًا رفعت الحكومة الفرنسية من قدراتها على مكافحة التطرف و التصدي لتوسع جماعة الإخوان .
وقالت السلطات الفرنسية، هناك مراقبة من الأمن مع الحرص على ضمان الحريات الدينية، وتسهيل العقبات القانونية أمام إغلاق المساجد التي يقوم أئمتها بالدعوة إلى الكراهية .
ويمكن للحكومة الفرنسية إغلاق أماكن العبادة لمدة تصل لنحو 6 أشهر في حال وجود شكوك حول التحريض للعنف أو تبرير الإرهاب أو الجهاد المسلح.
وشهدت فرنسا حظر العديد من الجمعيات الدينية مؤخرا ، لوجود شبهات تطرف وتمويل من مصادر خارجية وصل عددها إلى ما يزيد عن 25 مقراً تابعاً لجمعيات دينية .
كان تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي حديثًا نشر عن جماعة الإخوان بأنها منظمة خطيرة يجب منع قادتها من دخول فرنسا.
وأعلنت وزارة الاقتصاد في فرنسا عن فتح تحقيقات واسعة حول مصادر تمويل الجمعيات الدينية والفكرية المرتبطة بالإخوان المسلمين.