قبل نحو 6 سنوات وتحديدا في التاسع عشر من مارس عام 2013 تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين في دولة الفاتيكان، إيذاناً باختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، عقب الاستقالة المفاجئة للبابا بنديكوتس السادس عشر.
قبل نحو 6 سنوات وتحديدا في التاسع عشر من مارس عام 2013 تصاعد الدخان الأبيض من كنيسة سيستين في دولة الفاتيكان، إيذاناً باختيار بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، عقب الاستقالة المفاجئة للبابا بنديكوتس السادس عشر.
وعلت هتافات الملايين من الجماهير المحتشدة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، فور إطلالة خورخي بوريغوليو الذي يعد أول بابا من خارج أوروبا يصل إلى سدة الكنيسة الكاثوليكية منذ 600 عام، حيث اختار اسم "فرنسيس" تيمنا بالقديس فرنسيس الأسيزي الذي عُرف بتواضعه وحياته الزاهدة.
ولم يتأخر البابا الجديد في كسر القواعد والبروتكولات منذ اللحظة الأولى لتنصيبه، بدءا من اختياره الإقامة في بيت القديسة مارثا بدلاً من القصر الرسولي، مروراً بدعوته أتباع الكنيسة والديانات الأخرى لاستضافة اللاجئين في أوروبا، وصولا إلى بيع دراجته الشخصية لمساعدة المشردين، حتى إن الصحف الإيطالية تصدرت عناوينها جملة "ثورة في تاريخ الكنيسة".