مدينة كولمار الفرنسية.. رحلة في أسرار التاريخ وجمال الطبيعة
كولمار تتميز بالجسور والقنوات التي تعبر فوق نهر "اللاش" واطلقوا عليها اسم "فينيسيا الصغيرة" لتشابهها مع فينيسيا الإيطالية
تعتبر مدينة كولمار ثالث أكبر مدينه في منطقة الألزاس في شمال شرقي فرنسا، وتشتهر المدينة بمعالمها المعمارية القديمة وانتشار المتاحف وروعة جسورها وطبيعتها.
وتعد هذه المدينة التاريخية وجهة مميزة لمحبي التاريخ والثقافة والحضارات المتعاقبة على مر العصور، حيث تنتشر فيها المتاحف والبنايات القديمة التي تروي تاريخ هذه المدينة الصغيرة .
وتتميز كولمار بالشبكة الكبيرة من الجسور والقنوات التي تعبر فوق نهر “اللاش”، لذلك اطلقوا عليها اسم "فينيسيا الصغيرة" نظرا للشبه الكبير بينها وبين مدينة البندقية أو فينيسيا الإيطالية
تضم المدينة العديد من الأماكن السياحية الجميلة والتي تعد مصدر جذب لكل من يزورها، ومن أبرز هذه الأماكن نجد:
مدينة كولمار القديمة
وصفت هذه المدينة بـ"الجميلة والمذهلة"، حيث لا تزال تحتفظ برونقها وجمالها كمدينة كلاسيكية قديمة.
وتضم المدينة شوارع قديمة ومحلات تجارية متنوعة إلى جانب انتشار المطاعم التي تقدم أطباق مطبخ منطقة الإلزاس (وهي منطقة ثقافية ولغوية وتاريخية وإدارية في شرقي فرنسا وعاصمتها هي ستراسبورغ).
كنيسة القديس مارتن
بنيت هذه الكنيسة بين عامي 1235 – 1365 ميلادي ويصل طولها إلى حوالي 78 مترا وعرضها 34 مترا وارتفاعها 71 مترا، وهي كنيسة كاثولكية رومانية وجمالها مستمد من أحجارها الوردية.
متحف انثرليندين
وهو متحف مثير للاهتمام ويعود تاريخ بنائه للقرون الوسطى ويعرض المتحف الأثاث واللوحات بما فيها لوحات لأشهر الرسامين، مثل هولباين الأكبر وبيكاسو، كما يعرض المتحف كذلك أدوات فضية والكثير من التحف الفنية القديمة والثمينة ..
"لاميزون دي زاركاد"
يحاذي هذا البناء صرح "سان ماتيو" الديني، ويعود تصميمه إلى عصر النهضة، وكان مقرّ سكن القسّ. كل زاوية منه مزدانة، وبعض ممرّاته يحوي مجموعة من الـمحلات.
شارع الدباغة
يشكل هذا الشارع (رو دي تانور) جزءاً من منطقة الدباغين، ويضمّ مجموعة من البيوت الجميلة ذات الهياكل الخشبية..
ساحة "جان دارك"
في إحدى نواحي هذه الساحة الجميلة، مجموعة من المنازل الخشبية القديمة التي تعانق بعضها على نحو رائع ومميز.