القضاء الفرنسي يرفض إطلاق سعد لمجرد للمرة الثانية
القضاء الفرنسي يقرر الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد قيد الحبس المؤقت بتهمة "الاغتصاب مع شروط مشددة للعقوبة"، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
قرر القضاء الفرنسي الإبقاء على المغني المغربي سعد لمجرد قيد الحبس المؤقت بتهمة "الاغتصاب مع شروط مشددة للعقوبة"، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وتعود القضية إلى 28 من الشهر الماضي، حيث اتهمته شابة عشية موعد حفل له، كان يعتزم تنظيمه في العاصمة الفرنسية، بالاعتداء عليها في فندق بباريس.
وقد وجهت للمغني، البالغ 31 عاماً، الذي شوهدت أشرطة أغانيه مئات ملايين المرات عبر الإنترنت، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول، في باريس تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلاً عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة" وأودع السجن. وأكدت محكمة الاستئناف في باريس الإثنين وضعه في الحبس المؤقت.
اقرأ أيضاً
- مغاربة يدعون إلى مظاهرة لمطالبة فرنسا بالإفراج عن سعد لمجرد
- محامية فرنسية: تنازل الضحية لن يفيد سعد لمجرد
وأفادت عناصر التحقيق الأولى أن المغني كان قد تناول الكحول والمخدرات.
وطالب أحد محامي المغني جان مارك فيديدا حصول مواجهة بين موكله والمدعية سريعاً، مؤكداً لدى توجيه التهمة إلى لمجرد "أن ما حصل خلال تلك الليلة في تلك الغرفة هو ما يحدث عادة عند الساعة الخامسة صباحاً بين رجل وامرأة موافقة". وقال المحامي، إن المغني تعرف على الشابة في ملهى ليلي في باريس.
وورد اسم المغني هذه السنة أيضاً في قضية اغتصاب في الولايات المتحدة تعود إلى العام 2010، إلا أنه ينفي أن يكون ضالعاً فيها.
وقد تصدرت هذه القضية العناوين الأولى في وسائل الإعلام المغربية.
وقرر الملك المغربي محمد السادس التكفل بنفقات الدفاع عن المغني.
وشوهدت أعمال الفنان كلها 613 مليون مرة على قناته الرسمية في الموقع الإلكتروني التي يتتبعها نحو مليوني شخص.