مسؤول فرنسي يرجح "عزل طارىء" حال موجة ثانية لكورونا
جان كاستيكس يطالب بفرض عزل طارىء حال ضربت فرنسا الموجة الثانية من فيروس كورونا
توقع مسؤول فرنسي، الإثنين، إعادة فرض تدابير العزل مرة أخرى إذا تفشي فيروس كورونا مرة ثانية، في وقت بدأت فرنسا، بعودة حذرة إلى الحياة الطبيعية.
وحذّر جان كاستيكس، في تقرير، حول رفع العزل من أنه "يجب توقع إعادة فرض تدابير العزل بشكل طارئ"، داعياً إلى الحفاظ على "إمكانية العودة للتدابير حال عادت الإصابات بوباء كوفيد-19".
وأضاف المسؤول، الذي كلّفه رئيس الوزراء إدوار فيليب بتنسيق استراتيجية رفع تدابير العزل، أنه: "في غياب على المدى القصير، للقاح أو علاج، يبقى الشعب الفرنسي معرضاً لاحتمال عودة الوباء".
وأشار كاستيكس إلى أن "تأثيرات العودة بهذا الشكل ستكون مضرة بشكل خاص لمجتمع سبق أن تضرر كثيراً وبخاصة العاملين في مجال الرعاية".
وارتكزت الحكومة على أعمال كاستيكس لاتخاذ قراراتها في ما يخص رفع القيود عن المدارس، ووسائل النقل المشترك والشركات.
وشدد المسؤول الكبير، وهو رئيس بلدية منطقة براد في جنوب غرب فرنسا، على ضرورة اليقظة في المرحلة الأولى من رفع العزل.
وأوصى كاستيكس بتخفيض "تدريجي" لعدد الأسرة في أقسام الإنعاش في المستشفيات التي رفعت قدراتها أثناء الأزمة، ويُفترض أن تتمّ إعادة فتحها "بسرعة كبيرة في مهلة 24، 48 أو 72 ساعة، حسب عدد الأسرة لمواجهة تدفق جديد للمرضى".
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، إن رفع العزل سيبدأ اعتبارا من الإثنين المقبل في جميع أنحاء البلاد، مع الإبقاء على قيود صارمة بالمناطق الأكثر تضرراً مثل باريس.
وأضاف فيليب، خلال مؤتمر صحفي، أن فرنسا "مقسومة قسمين" فيما يتعلق بالوضع الصحي، مشيرا إلى أن مناطق "حمراء" مثل باريس، ستبقى فيها الجامعات مغلقة في مايو/أيار، وستفرض فيها "قواعد شديدة الصرامة" في وسائل النقل العام.
ولفت إلى أنه سيتم تخفيف القيود على حسب حالة انتشار الوباء في كل منطقة، لافتا إلى أن بعض المناطق لم تحقق النتائج المرغوب بها لانخفاض معدل انتشار فيروس كورونا.
aXA6IDEzLjU5LjIzNC4xODIg
جزيرة ام اند امز