مجلة فرنسية: "اللوفر أبوظبي" يضع الإمارات في مكانة استثنائية

مجلة "لوبوان" الفرنسية تؤكد أن متحف اللوفر أبوظبي يضع الإمارات في مكانة استثنائية، ويعد من المغامرات الأكثر استثنائية في القرن 21

أشادت مجلة "لوبوان" الفرنسية، بالمشروعات الفرنسية الثقافية والتعليمية التي تتبناها الإمارات على أراضيها، والتي تعزز من أهداف نشر الثقافة الفرنسية في العالم، لافتة إلى أن أبرز هذه المشروعات، بجانب متحف "اللوفر أبوظبي"، هي جامعة السوربون الفرنسية، والتي تعد إحدى أعرق الجامعات في العالم، التي افتتحت في أبوظبي عام 2006، ومدرسة "جورج بومبيدو" الفرنسية.

• اللوفر أبوظبي.. رؤية المستقبل في الإمارات
• لوفر أبوظبي في إطاره الإنساني.. نافذة مفتوحة على عالم آخر

وقالت المجلة الفرنسية: "حلم بناء متحف اللوفر، على أرض الرمال، قد تحقق"، مشيرة إلى أن افتتاح متحف اللوفر بأبوظبي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، يعد من المغامرات، الأكثر استثنائية التي نشهدها في القرن الحادي والعشرين. 

وأوضحت أن "أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة المكونة من 7 إمارات، والتي تأسست عام 1971، وتملك نحو 10% من احتياطي النفط في العالم"، مشيرة إلى أنه "في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، لن نتحدث عن الوقود، بل عن متحف عالمي، ذي طابع استثنائي، يضم مقتنيات أثرية ثمينة تتمتع بالعراقة، ما يضع هذه الدولة العربية في مكانة استثنائية بين العالم، بمنحها الثقة للحفاظ على هذه القطع الفريدة". 

وأشارت المجلة إلى أن "أبوظبي لا تعد شريكاً ثقافياً لفرنسا فحسب، بل تتقارب مع باريس سياسياً واقتصادياً وفكرياً، كما أن لهما مبادئ وبينهما أهداف مشتركة في عدة مجالات لاسيما في مجال مكافحة الإرهاب". 

وكان الإليزيه قد أكد ذلك، في بيان، قال فيه إن "دولة الإمارات تعتبر شريكا مهما جديدا لفرنسا التي تقيم معها علاقات منتظمة ومتنوعة". 

وأشارت إذاعة "فرانس إينفو" الفرنسية إلى أن "افتتاح هذا المتحف العالمي، سيحدث ضجة عالمية، والذي سيفتتحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بصحبة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي"، لافته إلى أن "هذا الافتتاح يأتي بعد عشر سنوات على الاتفاق الذي وقعه عام 2007 الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، لإنشاء هذا المتحف العالمي، الذي يطمح لأن يكون جسرا بين الشرق والغرب وأن يدعو إلى التسامح. 

من جانبها، سلطت صحيفة "لوموند الفرنسية" الضوء على المصممة المعمارية اللبنانية، هالة وردة، قائلة إنها كرّست 10 سنوات من حياتها لمشروع متحف اللوفر أبوظبي، وكذا المصمم جان نوفيل، الذي أسند إليه المشروع بموجب عقد بين شركته وأبوظبي.