الإعلام الفرنسي: "اللوفر أبوظبي" يجسد الطابع العالمي المتجانس للإمارات
وسائل إعلام فرنسية تقدر عدد الزائرين لمتحف "اللوفر أبوظبي" بنحو مليون زائر سنويا.. ماذا قالت أيضا؟
رصد عدد من وسائل الإعلام الفرنسية الإقبال الكبير على متحف اللوفر أبوظبي، من مختلف الجنسيات، حيث اصطف آلاف الزوار بطريقة متحضرة أمام المتحف، الذي فتح أبوابه الأحد.
ولفتت إلى أن الزوار من جنسيات وأعراق مختلفة، بما يجسد الطابع العالمي المتجانس للإمارات العربية المتحدة.
- "اللوفر أبوظبي".. تنوع عابر للهويات في "القرى الأولى"
- بالصور.. إقبال جماهيري في اليوم الأول لافتتاح اللوفر أبوظبي
وذكرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية أن متحف اللوفر أبوظبي في يومه الأول جمع زائرين من جنسيات وثقافات مختلفة، بما يعبر عن الطابع العالمي المتجانس، الذي تشتهر به الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى أن كل زائر يجد ضالته في هذا المتحف، فبلغ عدد زوار اليوم الأول نحو 5 آلاف زائر، في ظل تقديرات بأن يستقبل المتحف ما يتراوح بين 500 ألف إلى نحو مليون زائر كل عام.
وقالت "في القاعة الواحدة تجد زائرين يحملون ملامح آسيوية يقفون أمام رأس بوذا وتمثال ساموراي، فيما تجد آخرين ينحدرون من أصول أوروبية يقفون أمام سقراط ينهلون من عظاته".
وأضافت "وفي قاعة الفنون التي تضم الكنوز، تجد العقيق الإيطالي الذي يعود إلى القرن الخامس الميلادي، إلى جانب لوحات لأشهر فناني العالم مثل بابلو بيكاسو، وسي تومبلي".
فيما لفتت محطة" إل سي.آي" إلى أن " جميع الزائرين ظلت رؤوسهم مرفوعة لأعلى عند دخولهم، في محاولة لكشف الغموض الذي تحمله قبة المتحف.
وذكرت أن "كل هؤلاء الزائرين الذين ينحدرون من ثقافات مختلفة ينتظرون في صف طويل لمشاهدة أسطورة هذا المتحف الفريد من نوعه، والذي يحمل اسم متحف اللوفر خارج فرنسا، ويعرض ما يقرب من 600 قطعة أثرية، قديمة وحديثة"، من بينها قطع تحمل طابع الفن "البوهيمي" للفنان العالمي إدوارد ماني، و28 قطعة معارة من المؤسسات الثقافية في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها قاعدة لرأس تمثال تعود إلى 8 آلاف سنة، مستعارة من الأردن.
وأشارت إذاعة "يورب1" إلى أن الجنسيات التي زارت المتحف في اليوم الأول، من الصين والهند، وروسيا، وألمانيا، وإنجلترا، وبالطبع فرنسا، بجانب الجاليات العربية المختلفة.
aXA6IDMuMTI5LjM5Ljg1IA==
جزيرة ام اند امز