خطة فرنسية لحماية الفضاء بأجهزة متناهية الصغر
وزيرة الدفاع الفرنسية أوضحت أن قيادة الفضاء الفرنسية التي وعد بها الرئيس إيمانويل ماكرون سيتم إنشاؤها بعدد موظفين أولي يبلغ 220 موظفا
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، الخميس، أن بلادها تخطط لتطوير أقمار صناعية متناهية الصغر وأشعة ليزر عالية القوة لحماية أقمارها الصناعية في الفضاء.
وقالت بارلي عند إطلاق استراتيجية فضاء دفاعية جديدة إن قيادة الفضاء الفرنسية التي وعد بها الرئيس إيمانويل ماكرون سيتم إنشاؤها بمدينة تولوز في 1 سبتمبر/أيلول بعدد موظفين أولي يبلغ 220 موظفاً، مضيفة: "اليوم، حلفاؤنا وخصومنا يعكفون على عسكرة الفضاء".
وأشارت إلى أن فرنسا "لم تكن ولم تشترك بأي شكل من الأشكال في أي سباق تسلّح"، مؤكدة أن الأقمار الصناعية حيوية للحياة اليومية وكذلك للعمليات العسكرية الفرنسية وأنها في حاجة إلى مراقبة أكثر وأفضل.
وأوضحت أنه يتعين على فرنسا حماية أقمارها الصناعية من الحطام في الفضاء والاستخدام الخاص غير المنظم للفضاء والأعمال العدائية المحتملة.
وزعمت أن قمراً صناعياً روسياً تجسس أو عطل 8 أقمار صناعية تابعة لدول أخرى على مدار العام الماضي.
وتابعت بارلي بقولها: "ابتداء من عام 2023 تعتزم فرنسا أن يكون لديها أجهزة رصد صغيرة وهائلة عبارة عن أقمار صناعية متناهية الصغر، ستكون أعين أقمارنا الصناعية الأكثر قيمة".
ولفتت إلى أن ميزانية الفضاء العسكري البالغة 3.6 مليار يورو (4 مليارات دولار) للفترة من عام 2019 إلى عام 2025، والتي تمت الموافقة عليها العام الماضي، ستزيد بمبلغ 700 مليون يورو أخرى.