تحطم طائرة عسكرية فرنسية في مالي جراء عطل فني
أعلن الجيش الفرنسي تحطم طائرة مقاتلة من طراز ميراج 2000 في شمال مالي الثلاثاء بسبب مشكلة فنية.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية الكولونيل باسكال ياني، إن الطيارين قفزا منها بسلام، فيما وقع الحادث في منطقة هومبوري.
وأضاف ياني أن الجيش سيفتح تحقيقا في أسباب الحادث، لكن الجماعات الإرهابية لا تقف خلفه، قائلا: "الجماعات الإرهابية ليست سبب المشكلة".
وأوائل الشهر الجاري، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستبدأ إغلاق قواعدها في شمال مالي قبل نهاية العام الجاري، بينما لا تخفي باريس رغبتها في انخراط أكبر للجزائر في منطقة الساحل الأفريقي.
وتستعد فرنسا لخفض عدد قوات عملية "برخان" في منطقة الساحل، أكبر عملية عسكرية خارج البلاد، من 5100 شخص اليوم إلى ما بين 2500 - 3 آلاف.
وغرقت مالي منذ 2012 في أزمة أمنية أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من مدنيين وجنود وعناصر من حركات التمرد الانفصالية ومجموعات الجهاديين التي استغلت صعوبة مناخ وتضاريس المنطقة خاصة في الشمال قرب الحدود مع الجزائر البالغة نحو 1400 كلم.
وفي 2013 تدخلت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في مالي، عسكريا لمحاربة الإرهابيين، ونشرت في إطار عملية برخان نحو 5100 جندي في منطقة الساحل، قُتل منهم 50 في عمليات مختلفة.
كما أرسلت الأمم المتحدة بعثة لحفظ السلام "مينوسما" تضم 18300 عنصر بينهم 13200 عسكري.